مغاربة العالم

احتجاجات هونغ كونغ.. المغرب يحدث “خلية أزمة” للتواصل مع الجالية

أعلنت زارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن إحداث خلية أزمة على مستوى مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية للتواصل مع الجالية المغربية بهونغ كونغ وأفراد عائلاتهم، وذلك على خلفية الأحداث التي تعرفها المدينة.

ووضعت الوزارة، رقما للتواصل بهذه الخلية، كالآتي، 00212661336854، مشيرة إلى أن سفارة المملكة المغربية ببيجين وضعت رهن إشارة أفراد الجالية المغربية رقم هاتف خاص للتواصل في الحالات المستعجلة: 0086 156 5219 8381.

وتشهد هونغ كونغ، احتجاجات عدد من المتظاهرون في الشوارع على ما يعتبرونه تدخلا صينيا في حريات هونغ كونغ بما في ذلك نظامها القانوني وسياساتها، لكن الصين تنفي هذا الاتهام.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد كثّف المتظاهرون المدافعون عن الديموقراطية اليوم الأربعاء، تحرّكهم في إطار حملة تشمل قطع الطرقات والقيام بعمليات تخريب في أنحاء هونغ كونغ شلّت المدينة التي تعد مركزاً ماليًا دوليًا هذا الأسبوع وتسببت بعنف اعتبر الأسوأ منذ بدأت الاضطرابات قبل خمسة أشهر.

وأجبرت المرحلة الجديدة التي دخلتها الأزمة المدارس ومراكز التسوق على إغلاق أبوابها وتسببت بتوقف أجزاء كبيرة من شبكة القطارات الحيوية ودفعت الشرطة للتحذير الثلاثاء من أن المدينة “على حافة الانهيار بالكامل”.

ووفق المصدر ذاته، فقد أكدت الصين التي تواجه أكبر تحدٍ لسلطتها على المنطقة منذ ان أعادتها بريطانيا في 1997 أنها لن ترضخ للضغوط ولوّحت بإجراءات أمنية أكثر تشدداً.

واستيقظ أهالي أجزاء واسعة من هونغ كونغ اليوم الأربعاء على مشهد بات معتاداً بشكل أكبر بالنسبة لهم حيث استخدم المتظاهرون الطوب والدراجات والهوائية والأرائك وغيرها لإغلاق الطرقات.

وتم تعليق العديد من خطوط شبكة القطارات التي يستخدمها يوميا أكثر من نصف سكان المدينة البالغ عددهم 7,5 ملاييون، جرّاء أعمال التخريب ما دفع العديد من الموظفين للبقاء في منازلهم. وتأثّرت كذلك عشرات من مسارات الحافلات.

ولفتت الوكالة، إلى هذه الفوضى تندرج في إطار استراتيجية الحركة الاحتجاجية الجديدة التي تقضي بأن تستهدف مجموعات صغيرة من المتظاهرين أكبر عدد ممكن من مرافق المدينة لتعطيل الحركة بأقصى درجة واستنزاف الشرطة.

واقتصرت تحرّكات المتظاهرين حتى هذا الأسبوع بمعظمها على فترات المساء وعطل نهاية الأسبوع. إلا أن الحملة انطلقت بمحاولة لإغلاق شبكة القطارات وتنفيذ إضراب على نطاق المدينة الاثنين.

ويطالب المتظاهرون بالحق بانتخاب قادتهم بحرية، وبدلاً من تقديم تنازلات، ردت الصين بالتحذير من أنها مستعدة لتقييد الحريات بشكل أكبر وبأنها تريد فرض إجراءات أمنية أكثر تشدداً في هونغ كونغ.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *