بعد لقاء جمعهما.. رفوش يمدح العثماني: قيادي ناجح وإنجازاته نوعية

قال مدير مؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث والإبداع عادل بن المحجوب رفوش، إن رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، “جمع أهم خصال القياديين الناجحين”، و”مفخرة أن يكون على رأس الحكومة رجل من مستواه وفي كفاءته وفِي أخلاقه وفي تراكم خبرته في عدة مجالات”.

ووصف رفوش،العثماني، في تدوينة على صفحته الرسمية فيسبوك، بـ”سعة الصدر، وشغف البحث ورجاحة العقل، ومحبة الخير للغير”. وذلك على هامش لقاء جمع بينهما في مدينة مراكش، رفقة قيادات في حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح.

واعتبر المتحدث، رئيس الحكومة المغربية، “من رجالات أهل العلم ومن بيوتات الفقهاء؛ ناهيك عن كونه أحد أبرز رجال الحركة الإسلامية وطنيا وعالميا بِتَنْظِيرَاتِهِ القوية الدقيقة ومساهماته الفائقة وتآليفه التأصيلية، وأيضا أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في مسار الإصلاح الوطني والعربي”.

وأعرب رفوش على أن اللقاء الذي جمع بينهم،  “زادهم يقينا بهمتهم العالية ووطنيتهم الصادقة وإنجازاتهم النوعية في وقت عصيب لا يخلو من عقبات وتحديات ظاهرات وخفيات. وكذلك “التقدير الكبير من رئيس الحكومة، لجهود جلالة الملك محمد السادس، لخدمة شعبه ووطنه وحرصه الدائم على تحقيق الصالح العام وتجنيب البلاد الإخفاقات الإقليمية والدولية”.

وختم السلفي المراكشي، عادل رفوش، تدوينته بالقول إننا أمام مرحلةٍ فارقةٍ ينبغي علينا الاجتهاد في حسن الاختيار وفِي حكيم القرار؛ وأن هذه الكفاءات النوعية التي جادت بها تجربة المغرب مع حزب العدالة والتنمية بكل رموزه وقياداته ورجاله ونسائه وشبيبته وشعبيتِه وعلى رأسهم الأخ الزعيم سيدي عبد الإله بنكيران حفظه الله وكافة الإخوة والأخوات الأفاضل والفُضليات”.

“لذلك ينبغي”، يتابع ذات المتحدث، “ينبغي علينا التآزر لتكثير أمثالها وتقوية مراكزها وتصويب أخطائها وتكميلِ مآثرِها، والحذر من زائف الشائعات التي تُحَرِّفُ الحقائق، وتطمسُ النجاحات بتقزيمها، وتبالغ في تهويلِ بعض المواقف بتضخيمها”.