العثماني يشرف على الإطلاق الفعلي للتغطية الصحية للعدول

اعتبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، الإنخراط الفعلي للعدول، في الإستفادة من التغطية الصحية، مسألة إيجابية، واعتبرها أول مهنة في المغرب، تنخرط بشكل عملي في مشروع التغطية الاجتماعية الإجبارية، إلى جانب مهنة المروضين الطبيين و”القوابل” (المولدات).

وفي كلمته الإفتتاحية، أمس الجمعة، قال رئيس الحكومة، في افتتاح لقاء تواصلي بأكادير، نظمه المجلس الجهوي لعدول أكادير، بتنسيق مع الهيئة الوطنية للعدول بالمغرب: “الحكومة تتشرف بالإطلاق العملي لمشروع التغطية الاجتماعية الخاصة بمهنة العدول، بعد صدور القانون المنظم لهذه التغطية للمهن الحرة، والمستقلين غير الأجراء ومن معهم”.

واعتبر العثماني اتخراط العدول في التغطية الصحية، نجاحا لورش وطني، عملت الحكومة على إخراجه لحيز الوجود، لكون التغطية ستخفف التكاليف والمصاريف الصحية على الأفراد والأسر حالا ومستقبلا.

وكشف العثماني، في كلمته، عن موقفه من مهنة العدول بالمغرب، يقول: “مهنة العدول مهمة جدا، وتعتبر من أقدم المهن، وتشكل أساسا للمنظومة القضائية، ولها مشروعية تاريخية وحضارية، متجذرة في وعي الشعب المغربي”.

وتطرق العثماني في كلمته الافتتاحية،لمشروع القانون، لتعديل القانون 03-16 الخاص بمهنة العدول، يقول في هذا الصدد: “الهدف من المشروع هو تقوية مهنة العدالة، وفتح آفاق جديدة واسعة أمامها”.

وعرج العثماني في كلمته، للحديث عن ولوج المرأة لمهنة العدول، وأشاد بقرار الملك محمد السادس، القاضي بانخراط النساء في المهنة، وهو القرار الذي تم بوجبه تخصيص نسبة 30%، للنساء في الفوج الأول للمتمرنين في مهنة العدول.