سياسة

هذه 10 أشياء يجب أن تعرفها عن بنموسى رئيس لجنة النموذج التنموي

خصصت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية المهتمة بشؤون البلدان الإفريقية، مقالا مفصلا عن شكيب بنموسى سفير المغرب بفرنسا الذي كلفه الملك محمد السادس، برئاسة لجنة النموذج التنموي الجديد.

وحددت الصحيفة الفرنسية، في تقريرها الذي ترجمته جريدة “العمق” بتصرف، 10 أشياء يجب معرفتها عن شكيب بنموسى الذي حظي بثقة الملك محمد السادس لرئاسة هذه اللجنة الحساسة.

ولادته
ولد شكيب بنموسى بمدينة فاس عام 1958، وكان والده تاجرا، حيث وفر له الإمكانيات اللازمة لتأمين دراسته في فرنسا، وهناك درس بالأقسام التحضيرية، ما فتح أمامه أبواب مدرسة البوليتكنيك بباريس، ليلج بعد ذلك مدرسة الطرق والقناطر، ثم معهد إدارة الأعمال بليل، ومعهد ماساتشوتس للتكنولوجيا.

العودة إلى المغرب
ولم يقتصر الأمر على تخرجه من معهد ماساتشوتس للتكنولوجيا في عام 1981، حيث أصبح أيضًا باحثًا مساعدًا في مختبر الديناميكا المائية، وبعد ذلك بعامين، قرر العودة إلى المغرب للانضمام إلى الخدمة العمومية.

فعالية
التخطيط للمشاريع الكبرى، وبناء الطرق، وصنع الحلقات الخرسانية، وبيع المشروبات الغازية، وتنظيم الانتخابات… شكيب بنموسى عمل مسؤولا بالقطاعين الخاص والعام، وهو يعتبر هذا التنقل “مهما ومثمرا”.

الصحراء
بصفته وزيراً للداخلية، ساهم بشكل كبير في إعداد مقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية – وهو المشروع الذي روج له في العواصم الأجنبية. وكان أيضًا عضوًا في الوفد الذي شارك في مفاوضات “مانهاست” مع البوليساريو (2007-2008).

الانتخابات
بعد إدارته للانتخابات التشريعية للعام 2007 ببراعة، واجهته العديد من المتاعب في الانتخابات الجماعية لسنة 2009، التي تميزت بدخول حزب الأصالة والمعاصرة للساحة السياسية. حياده، بحسب البعض، تسبب في الإطاحة به من على رأس وزارة الداخلية، والتي ظل فيها فقط لبضع أشهر.

اللبنات الأولى
في أعقاب الاحتجاجات التي انطلقت في فبراير 2011، تم تعيينه رئيسًا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، حيث وضع أسس هذه الهيئة التي اكتسبت الاحترام على مر السنين.

دبلوماسي
في مارس 2013، تم تعيينه سفيرا للمغرب في فرنسا. لم تكن سنواته الأولى في هذا المنصب سهلة، حيث كان البلدان يمران بأزمة دبلوماسية غير مسبوقة. وسمح له مزاجه المعتدل بمعالجة هذه المرحلة الحساسة دون أي ضرر، وقبل كل شيء، تجنب ارتكاب أي حماقة يمكن أن تزيد التوترات.

كتوم
لم يتحدث أبداً عن حياته الخاصة. متزوج وأب لثلاثة أطفال، كان دائمًا بعيدًا عن الشؤون الدنيوية – على الأقل قدر استطاعته – حتى عندما كان سفيراً. ويعتبر بشير رشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وأحمد رحو ، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، من بين المقربين منه.

جاد جدا
قوة عمله وروحه التجميعية أثارت إعجاب جميع أولئك الذين عملوا معه في مراحل مختلفة من حياته المهنية.

منهجية
إذا لم يكن من الممكن الاعتماد عليه لإعداد نموذج تنموي ثوري، فسيكون في وضع يسمح له بتحريك مكونات اللجنة الجديدة المسؤولة عن هذا النموذج. وقبل كل شيء، لإنشاء هيئة تقوم بعملها بأمانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *