مجتمع

الريسوني يناشد بوعشرين وقف إضرابه عن الطعام ويجدد تضامنه معه

وجه الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، مناشدة إلى الصحفي توفيق يوعشرين، مدير جريدة “أخبار اليوم” الذي يقضي عقوبة بالسجن 15 عاما نافذا، من أجل إيقاف إضرابه عن الطعام، مجددا تضامنه معه.

وقال الريسوني في مناشدته التي نقلها لبوعشرين محاميه عبد المولى المروري: “لقد بلغني وآلمني وأقلقني خبرُ دخولك في إضراب مفتوح عن الطعام، بسبب المعاملة المجحفة المهينة التي تتعرض لها في محبسك”.

وأضاف: “أنت تعلم سيدي الكريم أن حرمانك من حريتك وأهلك وأحبائك، ومَنْعَك وحرمانَ وطنك من أداء رسالتك الشريفة البناءة، لهو أكثر إجحافا وإهانة من هذه المعاملة السيئة داخل السجن. وأسوأ من ذلك وأشدُّ إذاية وضررا تلك التهم الغريبة الملفقة ضدك، وهي التي ما زال الناس يستغربونها ويستهجنونها”.

وتابع قوله: “أناشدك باسمي وباسم الملايين الذين يقدرونك ويحبونك ويتعاطفون مع قضيتك، أن تبادر فورا إلى إيقاف هذا الإضراب، الذي إن تحملته أنت، فنحن لا نتحمله ولا نطيق تبعاته. كيف ونحن كلنا أمل ورجاء في أن يأتيك ويأتينا معك الفرج قريبا، وما ذلك على الله بعزيز، وما ضاق أمر إلا فرجه الله”.

يأتي ذلك بعدما قرر بوعشرين الدخول في إضراب عن الطعام، حيث أوضح مصدر مقرب منه لجريدة “العمق”، أن هذه الخطوة تأتيا احتجاجا منه على ما سماه بـ”التفتيش القاسي والحاط من الكرامة الإنسانية من طرف موظف في السجن، إظافة إلى الوجبات الهزيلة والرذيئة”.

كما يحتج بوعشرين، وفق المصدر ذاته، على مصادرة رسائله، وتنديدا بالحراسة المشددة عليه أثناء اتصاله بزوجته وأولاده، حيث يرافقه حارسين لصيقين في كل تحركاته.

وأفاد المصدر أن بوعشرين قرر خوض هذه الخطوة الاحتجاجية في ظل “غياب أية خصوصية عن زيارته الأسبوعية، إذ يكون رفقة حارسين قريبين جدا، وقرب هاتف الحارس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *