“المتعاقدون” بدمنات يصبون جام غضبهم على البيجيدي

صب “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” جام غضبهم على حزب العدالة والتنمية، من خلال شعارات غاضبة رفعوها خلال الوقفة التي نظموها، مساء اليوم الثلاثاء، أمام مقر باشوية دمنات، محملين إياه مسؤولية الوضع الذي يعيشه قطاع التعليم.

وإلى جانب الشعارات المنددة بسياسة الحكومة والمطالبة بإسقاط التعاقد وإدماج المعنيين به في النظام الأساسي لموظفي التربية الوطني، طغت شعارات أخرى تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وفي تصريح للمنسق المحلي للتنسيقية بدمنات عزيز الوالي، اعتبر رفع شعارات ضد حزب العدالة والتنمية أمرا طبيعيا، لكونه ترأس الحكومتين السابقة والحالية اللتين تبنتا “التعاقد” ودفعتا في اتجاه شرعنته.

واعتبر الوالي في تصريح لجريدة “العمق”، أن هذه الوقفة تأتي استجابة للتنسيقية الوطنية الذي دعت إلى خوض أشكال نضالية تزامنا مع الاضراب الوطني الذي تخوضه يومي 3و 4 دجنبر الجاري.

وأضاف المتحدث أن هذه الوقفة رد واضح من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد للذين يراهنون على عامل الزمن لإرهاق الأساتذة، لتمرير مخطط التعاقد، مشيرا إلى أن التنسيقية مستمرة في نضالاتها الميدانية إلى حين إسقاط التعاقد وتحقيق الإدماج لكافة الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وفق تعبيره.