تقدم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بمجلس المستشارين، بملتمس لوزير الصحة، يطالب بمقتضاه ضرورة توفير المداومة، بمستشفى مدينة أرفود، والذي بني منذ سنة 1951، ويبلغ عمره اليوم حوالي 68 سنة.
وقال أحد المستشارين البرلمانيين عن الفريق الاستقلالي، في معرض رده على جواب وزير الصحة، في جلسة الأسئلة الشفوية، أمس الثلاثاء، إن أزيد من 30 جمعية محلية، وقعت ملتمسا للوزير، لتوفير طبيب مداوم بالمستشفى، فبعد أن كان فيه أربعة أطباء، يقول المستشار، أصبح اليوم يتوفر على طبيب واحد.
من جهته، اكتفى وزير الصحة، بسرد مجموعة من التبريرات التي تحد عمل وزارته بالعالم القروي، وأكد على ضرورة استحضار المقاربة التشاركية مع النسيج الجمعوي، والفعاليات المحلية، لاحتواء المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي بالمناطق القروية.
وفي نفس السياق، طالب فريق الأصالة والمعاصرة، في ذات الجلسة، من الوزير التدخل بمدينة سطات، وبالضبط بالمركز الجهوي للترويض وصناعة الاطراف، والذي كلف الدولة 25 مليون درهم، وهو مجهز اليوم بأحدث الأجهزة، منها 34 من أطر الموارد البشرية، أطباء وتقنين وأطر، غير أن المستشفى مازال مغلقا، والخصاص يقول المستشار، هو أربعة أطر، تتكلف بالإستقبال والفوترة، واعتبر الفريق الأمر هدرا للمال العام.
وفي معرض رده، يقول الوزير :”بالمقاربة التشاركية سنتغلب على هذا المشكل، تعرفون اليوم نتوفر على 8 مراكز استشفائية جامعية، ومستقبلا لن يكون لدينا هذا العجز، فالمقاربة يجب أن تكون جهوية، ويجب أن تكون الإرادة قوية”.
اترك تعليقاً