أدب وفنون

إليا سليمان من مهرجان مراكش: أتمنى أن أغرق إسرائيل لو كنت أستطيع

بلغة مختلفة عن المألوف في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تحدث الممثل والمخرج الفلسطيني إليا سليمان عن تجربته السينمائية الفريدة في قالب كوميدي مضحك تارة، وحماسي تحركه روح المقاومة والتصدي للاحتلال تارة أخرى، دون أن يغفل عن تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وألمهم اليومي الذي يتسبب فيه الاستعمار الصهيوني.

إليا سليمان الذي كان ضيفا على فقرة “حوار مع” بفعاليات مهرجان مراكش، حرك مشاعر الحضور للتضامن مع فلسطين ضد ما يتعرضون له، مسلطا الضوء على اضطهاد الكيان الصهيوني للمسلمين والمسيحيين على حد سواء.

وقال سليمان “أتمنى أن أغرق إسرائيل ولكن لا أستطيع لذا ألجأ الى السخرية من الواقع الذي أعيشه”، معتبرا أنه يتعمد اللجوء إلى اللقطات المضحكة في عمق المشاهد الشاعرية.

وأضاف “ما أفعله طريقة للمقاومة والصمود”، وتابع “حينما نسخر ونضحك ونستمتع بمشهد كوميدي فإن الوقت يتوقف والجاذبية تختفي ثم نعود إلى المقاومة، وعندما تضع رجليك على الأرض وتعود الواقع المرير تجد القوة للمقاومة”.

وأردف أن “المزاح والضحك ليس هو الغاية ولكن أحب ألا يعود المشاهد إلى الواقع المرير ويسقط بقوة بل أجعله يطفو بين عالمين”، وأن الاستمتاع يمكن أن يكون سياسيا، ومواجها لأولائك الذين يريدون أن يفرضوا علينا نمط حياة محدد عبر الانصياع للآلة الاستهلاكية الإمبريالية”.

وشدد الممثل والمخرج الفلسطيني على أنه “في لحظة الاستمتاع تكون حرا ومستعدا للمقاومة ضد كل ما يقيد حريتك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *