مجتمع

مرصد: المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يرعى وجوها تخدم الصهيونية

اتهم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالانخراط في “رعاية وتمويل وتفريخ وتوشيح وترميز وجوه معروفة جدا بارتباطاتها الخارجية (فرنسا و الكيان الصهيوني) وخدمتها لمشاريع دعائية صهيونية مكشوفة”، رغم أنه “يستهلك المال العام ويستفيد من صفة “الملَكِية””.

وقال المرصد في بيان، إنع في الوقت الذي “يُفترضُ فيه أن يكون (المعهد) مسؤولا عن حماية الهوية الوطنية و يَصونَها من أجندات التخريب والإختراق التي تستهدف النسيج المجتمعي المغربي بالتفخيخ وتخصيب بؤر الفتنة والإنقسامية العرقية الطاحنة بالمنطقة”، يرعى وجوها “دعائية صهيونية مكشوفة”.

وانتقد المصدر ذاته توشيح المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لعدد من “الوجوه التخريبية التي تحظى بالرعاية النافذة من قبل خدام صهيون بالمغرب في مواقعهم الخطيرة في مركز القرار بالدولة و مؤسساتها الحساسة”، وأضاف مستغربا “ويا للعجب..!!!”.

واسترسل المرصد “عندما يقوم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بصفته و مكانته وموقعه المؤسساتي بالإمعان المتكرر و”الممنهج” في ترميز عملاء صهيون بالمغرب في أوساط “إيمازيغن” عبر منحهم الجوائز الوطنية للثقافة الأمازيغية لدورات متتالية ؛ فإن ذلك يعتبر تشجيعا و دفعا مباشرا وتحفيزا للشباب للإنخراط في شبكات العمالة والتجنيد الصهيو_ماسونية التي صارت تشتغل بشكل معلن و طائش في ظل حالة من الميوعة واللامحاسبة من قبل الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية والسيادية”.

وساتطرد “بل إنها شبكات صارت تعمل تحت الرعاية والإحتضان والتمويل الريعي “الطافح” من قبل جهات عمومية أخرى مختصة في مجالات الإعلام والثقافة والهوية مثل وزارة الثقافة و مؤسسة أرشيف المغرب و القناة الثامنة الأمازيغية و القناة الثانية 2m والمكتبة الوطنية و مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج و جامعات “عريقة” في مراكش والرباط و إفران و فاس ..بل إنها شبكات تحظى برعاية سفارات فرنسا وأمريكا والإمارات العربية بالرباط ..!!!”.

وحذر المرصد من خطورة هذه الظاهرة “على أمن و استقرار و سلامة النسيج المجتمعي الوطني و على مصداقية الموسسات الرسمية ومدى حقيقة انتمائها للمغاربة دولة وشعبا”، كما حذر من “الخطر الداهم الذي بات يطل من نوافذ مؤسسات الدولة نفسها بشكل يطرح أكثر من سؤال عن: من يحكم.. و من يوجه.. و من يراقب.. ومن يحاسب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؟؟؟!!!”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    قول سديد