أخبار الساعة، مجتمع، منوعات

ساعات قبل حلوله.. صاحب مخبزة يكشف أنواع وأسرار حلويات “البوناني” (فيديو)

تستغل أغلب الأسر المغربية، حلول السنة الميلادية الجديدة، كمناسبة للإحتفال، وضخ دماء جديدة في نفس الدفء العائلي، ولاتكتمل فرحة الإحتفال إلا باقتناء حلوى، يطلق عليها المغاربة”حولى البوناني”.

أغلب المخابز العصرية، جعلت من الحدث مناسبة هي الأخرى، لإبراز مدى براعة حرفيي ومهني قطاع إنتاج وصنع الحلويات بالمغرب، وتبدأ الطلبيات على المحلات التجارية التي توفر هذه الحلويات، قبل حلول ليلة راس السنة بأيام.

العمق وفي زيارة لإحدى المخابز العصرية بمدينة أيت ملول، إقليم انزكان أيت ملول، وقفت على حجم الرواج التجاري الذي تخلفه هذه المناسبة، فطلبيات الزبائ تمت منذ ايام، تلقاها أحمد صاحب المخبزة، ويحاول رفقة 18 عنصرا، توفير هذه الطلبيات بالسرعة اللازمة.

وبخصوص احترام معايير السلامة الصحية يقول أحمد:” الجانب الصحي، يبقى أول شيء نشتغل عليه، نحترم دفتر التحملات المتربطة بإنتاج هذا الصنف من الحلويات، أشتغل على إعداد مايكفي الزبناء منذ أسبوعين تقريبا، وأتوفر على كل الشروط الصحية التي تسمح بالتخزين، ونشتغل حاليا على التزيين، وتلبية الطلبيات”.

وعن الرواج التجاري الذي تخلفه المناسبة كل سنة، يضيف أحمد: “أعددنا مايكفي من الحلويات، ونحن متقينون من جودة مانقدمه للزبائن، ونصيحتي لهم، أن يقتنوا حلويات من أماكن توفر الشروط  والمعايير الصحية، فالفرق بين سلعة رديئة وأخرى جيدة، لايتعدى 20 أو 30 درهما”.

وعن ظروف تخزين حلوى أعياء الميلاد لأيام، بعد مرور المناسبة، يقول أحمد: “شخصيا المواد الأولية التي أشتغل بها، يمكن للمستهلك أن يحافظ على الحلوى لأيام، بشرط أن يضعها في ظروف تخزين مناسبة، وأولها درجة الحرارة المنخفضة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *