خارج الحدود

أستراليا وهونغ كونغ والهند يستقبلون سنة 2020 بالحرائق والاحتجاجات (فيديو)

ألقت الحرائق والاحتجاجات بظلالها على الاحتفالات بالعام الجديد في أستراليا والهند وهونغ كونغ، ولم يمنع ذلك نزول مئات الآلاف إلى الشوارع وإطلاق الألعاب النارية.

ففي أستراليا، احتشد أكثر مليون شخص في مدينة سيدني لاستقبال العام الجديد ومشاهدة الألعاب النارية رغم الحرائق التي تستعر في ولاية نيو ساوث ويلز الأكثر سكانا.

وأقيمت هذه الفعاليات السنوية في سيدني -مركز ولاية نيو ساوث ويلز- رغم هبوب رياح قوية ورغم أن دخان الحرائق المشتعلة منذ أشهر حول لون السماء ليلا في البلدات الساحلية القريبة إلى الأحمر القاني.

وفي حين أصرت السلطات على إقامة الاحتفالات في سيدني رغم مطالبة البعض بإلغائها وتخصيص أموالها للمناطق المتضررة من الحرائق ألغت بلدات كثيرة على الساحل الشرقي للبلاد فعاليات الألعاب النارية فيها مع تدفق آلاف السكان على الشواطئ هربا من الحرائق.

وتشهد أربع ولايات أسترالية حرائق مستمرة منذ أكتوبر الماضي في ظل درجات حرارة قياسية، وقد تسببت حتى الآن في مقتل 12 شخصا، وتدمير مناطق بحجم بلجيكا البالغة مساحتها 30 ألف كيلومتر.

وكانت نيوزيلندا المتقدمة في التوقيت بساعتين على أستراليا من أولى المناطق التي احتفل سكانها بالعام الجديد، وقد أضاءت الألعاب النارية السماء ليلا فوق مدينة أوكلاند.

شرطة هونغ كونغ استخدمت خراطيم المياه ضد المتظاهرين الذين خرجوا في ليلة رأس السنة (رويترز)

وفي منطقة هونغ كونغ الإدارية التابعة للصين التي تشهد منذ شهور طويلة مظاهرات مؤيدة للديمقراطية ألغت السلطات عرض الألعاب النارية في ميناء فيكتوريا لدواع أمنية، كما أغلقت الشرطة الشوارع في مناطق عدة.

وفي حين احتفل العديد بالعام الجديد خرجت مظاهرات تدعو للاستمرار في الاحتجاجات، وقد تدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين بخراطيم المياه واعتقلت بعضهم.

وكانت الاحتجاجات قد اندلعت بسبب مشروع قانون يتيح تسليم مطلوبين للسلطات الصينية، ولم يهدأ الوضع رغم سحب الحكومة المحلية المشروع.

مظاهرة خرجت ليلة رأس السنة بالعاصمة الهندية نيودلهي ضد قانون الجنسية الجديد (رويترز)

وفي الهند، استقبل الرافضون لقانون الجنسية الجديد العام 2020 بالمزيد من المظاهرات في العاصمة نيودلهي وفي مومباي ومدن أخرى.

ومنذ تبنى البرلمان الهندي قانون الجنسية الجديد الذي يرى فيه منتقدوه تمييزا ضد المسلمين وتقويضا للدستور العلماني للبلاد خرجت مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الآلاف بولايات هندية عدة، وتصدت الشرطة الهندية للمحتجين، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *