مجتمع

نقابيون يدقون ناقوس الخطر حول أوضاع المستشفى الإقليمي لخنيفرة

يعيش المركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة، “أوضاعا متدهورة بسبب تدني الخدمات الصحية، علاوة على النقص الحاد في الأطر وقلة الأجهزة الطبية والإكتظاظ في قسم المستعجلات، مما يسبب في احتقان دائم واحتجاجات متكررة تارة من طرف المرضى ورواد المستشفى، وتارة أخرى من طرف الموظفين العاملين فيه”، وفق ما يقوله نقابيون.

تنسيق نقابي خماسي أدان ما وصفه “سوء التدبير والتسيير” بالمركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة، موضحا “ما يترتب عن ذلك من عشوائية بلغت درجة الإستهتار بواجب التعامل الجدي مع متطلبات الشغيلة، ومن خلالها الخدمات الصحية المفروض تحسينها اتجاه المرضى ومرافقيهم وما نتج عن ذلك من اختلالات بلغت حد الإبتزاز المفضوح على لسان العموم في مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات المدنية”.

وندد التنسيق النقابي الخماسي، المكون من المنظمة الديمقراطية للشغل، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغل بالمغرب، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، بما أسماه “سياسة تكريس هذه الأوضاع والإبقاء على حالها كما هي منذ مدة طويلة المدى”.

وحمل التنسيق النقابي المذكور، “الوزارة الوصية كامل المسؤولية على تردي الأوضاع الصحية بهذا الإقليم على مستوى التدبير والتسيير، وكذا تردي الخدمات الصحية”.

وطالب البيان نفسه، “بضرورة التعجيل بتنصيب مسؤول بشكل رسمي على رأس المندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة، وكذا تنصيب مدير بنفس المعيار على رأس المركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة”.

من جهة أخرى، شدد المصدر ذاته، “على تفعيل إجراءات المراقبة على مؤسسات ومصالح القطاع كحد أدنى من إمكانية الوقوف على اختلالات يرفضها الضمير المهني ويعاقب عليها القانون”، وفق نفس البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *