سياسة

حزب مغربي يدين قتل سليماني ويدعو لطرد القواعد العسكرية الأمريكية

أدانت اللجنة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي، ما وصفته بـ”لاغتيال الارهابي الجبان الذي اقترفته الإمبريالية الأمريكية ضد الجنرال قاسم السليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ومهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي بالعراق ومرافقيهما”.

واعتبر الحزب في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذا الاغتيال “يأتي في سياق سعي الإدارة الأمريكية لفرض هيمنتها على المنطقة ودعم الكيان الصهيوني ومحمياتها الخليجية”، داعيا “كل القوى الحية إلى المزيد من النضال من أجل طرد القواعد العسكرية الامريكية من المنطقة”.

وندد الحزب بما سماه “التدخل الإمبريالي الغربي، بقيادة أمريكا، في شؤون الشعوب وتتضامن مع نضالاتها من أجل تقرير مصيرها بكل حرية”، كما أدان بشدة “المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وسياسة التوسع والاستيطان وخيانة وتطبيع الأنظمة الرجعية العربية مع الكيان الصهيوني”.

وعبرت اللجنة الوطنية للحزب، عن دعمها لـ”الحراكات الشعبية في الجزائر ولبنان والعراق ضد الفساد والاستبداد ومن أجل الديمقراطية والسيادة الوطنية”، منوهة بـ”نضال الشعب السوداني من أجل اجتثاث أسس الدكتاتورية العسكرية”، كما دعت إلى تكثيف كل أشكال الدعم لنضال الشعب الفلسطيني.

وعلى المستوى الوطني، أدان الحزب ما سماه “الحصار المضروب على النهج الديمقراطي والعديد من التنظيمات، عبر الحرمان من وصولات إيداع تأسيس الفروع ومن القاعات العمومية والإعلام العمومي وقطع أرزاق عدد من أعضائها وعضواتها من خلال الترسيب في مباريات ولوج الوظيفة العمومية ووضع العمال في لوائح سوداء”.

وأدان بشدة “المحاكمات الصورية والأحكام الانتقامية ضد رفيقنا إسماعيل امرار في محاولة لثنيه على القيام بواجبه النضالي ضمن الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي وفضحه للمفسدين”، وفق تعبير البلاغ ذاته.

كما نددت اللجنة الوطنية للحزب بـ”الاعتقالات والمتابعات القضائية والتضييق الذي يطال صحفيين ومدونين وفنانين وتناشد القوى الديمقراطية والحية النضال من أجل احترام حرية الرأي والتعبير”.

ودعت “كل القوى الديمقراطية والحية مضاعفة النضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف، ومعتقلي الرأي وضد الغلاء وطرد العمال ومن أجل المطالب العمالية والحق في تأسيس المكاتب النقابية ومن أجل تلبية مطالب حراك الريف وجرادة وتنسيقيات أكال وغيرها من الحركات المدافعة على أراضي الجموع وتنسيقيات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وغيرها من النضالات العمالية والجماهيرية”.

يُشار إلى أن حزب النهج الديمقراطي تأسس سنة 1995 على يد مجموعة من نشطاء “المنظمة الماركسية اللينينية المغربية: إلى الأمام”، غير أنه لم يسبق له أن خاض أي استحقاقات انتخابية، ويعتبر أكثر حزب يقاطع صناديق الاقتراع بالمملكة، ويرأسه حاليا مصطفى البراهمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *