معطلو دمنات يعلنون وصول حوارهم مع عامل أزيلال إلى “الباب المسدود”

جددت التنسيقية المحلية للمعطلين المجازين بدمنات ونواحيها مطالبتها بالاطلاع على أوراق الامتحان الكتابي والمحاضر الامتحانات الشفوية لمباراة التعليم الأخيرة (نونبر 2019)، وفتح تحقيق جدي ومسؤول فيما طال المباراة من “خروقات” خصوصا بجهة بني ملال خنيفرة.

وقال المعطلون في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، إن أبناء وبنات دمنات والنواحي تعرضوا لـ”إقصاء مفضوح”، معلنين رفضهم لـ”لحلول الترقيعية” التي تقترحها عمالة أزيلال والتي “لا ترقى إلى مستوى الشهادات المحصل عليها من طرف مناضلي ومناضلات التنسيقية”، كما أعلنوا تشبثهم بالتشغيل في أسلاك الوظيفة العمومية.

وجاء في البيان أن التنسيقية المحلية “لن تحاور من الآن فصاعدا عامل إقليم أزيلال باعتباره غير مسؤول على ملف التشغيل”، مبدية “استعدادها لمواصلة الحوار مع والي جهة بني ملال خنيفرة والمسؤولين المباشرين على ملفها المطلبي”.

وأدان البيان “التدخل الهمجي الذي تعرض له مناضلو التنسيقية ليلة فاتح يناير 2020 أمام الباشوية، وللمتابعات والاعتقالات التي تطال الأصوات الحرة من داخل هذا الوطن الجريح”، معلنا استعداد التنسيقية لخوض “أشكال نضالية أكثر تصعيدا بهدف انتزاع الحق في التشغيل بأسلاك الوظيفة العمومية”، وفق تعبير البيان.