احتجاجات بالمخيمات بعد تهريب البوليساريو لمغتصب شابة من السجن

تعيش جبهة البوليساريو منذ مدة على وقع احتجاجات عارمة، بعدما أقدم مسؤوليها على تهريب متهم باغتصاب شابة صحراوية يدعى “ديدي عثمان مولاي”، من السجن المسمى بـ”الشهيد عبد الرحمان”.

وقال مصدر مطلع لجريدة “العمق”، إن مسؤولين بالجبهة الانفصالية ساعدوا متهما باغتصاب فتاة بمخيمات ما يسمى بـ”ولاية 27 فبراير” على الهروب من السجن، نظرا لعلاقته بقيادي كبير.

وأوضح مصدر الجريدة، أنه فور علم عائلة الضحية وساكنة المخيمات المذكورة بالخبر، سارعت إلى الاحتجاج أمام ما يسميه الانفصاليون بـ”الكتابة العامة للرئيس”، واقتحم المحتجون مكاتب مسؤولين تنديدا بتهريب المتهم المذكور.

المصدر نفسه، أضاف أن البوليساريو ولتصلح غلطتها وتمتص غضب المحتجين أصدرت مذكرة بحت يوم 10 يناير الجاري، وعممتها في المخيمات، مشيرا إلى أن المتهم اغتصب الفتاة السنة الماضية وظل حرا طليقا إلى أن اندلعت انتفاضة بالمخيمات.

وأشار إلى أن المتهم الذي تم تهريبه منذ أسبوع من السجن، قد يكون مختبئا بمنزل أحد قيادات جبهة البوليساريو الذي تربطه علاقة معه، في انتظار أن تهدأ الأوضاع بالمخيمات.