مجتمع

في معرض دائم.. لوحات لطيفة بعوي تؤثث رواق مركب أم الربيع بخنيفرة (صور)

افتتح معرض تشكيلي دائم، للفنانة التشكيلية لطيفة بعوي، مؤخرا بالمركب التجاري أم الربيع بخنيفرة، ويتضمن المعرض مجموعة من اللوحات التشكيلية وأعمال يدوية (ديكورات).

وفي هذا الصدد، قالت الفنانة التشكيلية لطيفة بعوي تعليقًا على افتتاح هذا المعرض الفني الدائم، بفضاء تجاري، إن “الهدف من فكرة معرض تشكيلي دائم بفضاء عام، بما يحتويه من أعمال يدوية (ديكورات) ولوحات متنوعة بأساليب المدارس السائدة، ببصمتي الخاصة و بالبحث في تراثنا، مثلا: طبيعة صامتة، تجريد، انطباعية، وغيرها إضافة الى الرسم بالألياف و الخط العربي خاصة خط الثلث أجمل الخطوط العربية وأرشقها”.

وأوضحت، بعوي في تصريح لجريدة “العمق”، أنها “تطمح إلى تقريب الفن التشكيلي من ساكنة المدينة وزرع التذوق الفني لدى الجمهور الخنيفري، وروح الإبداع والتعبير والحس الجمالي لدى الشباب والجيل الناشئ على الخصوص”، متمنيةً في السياق ذاته، أن “يساهم المعرض في تحسين رونق المدينة والحفاظ على تراثنا الغني بكل تجلياته، وتنمية المشهد الفني والثقافي والسياحي بالمدينة”

وبخصوص رؤيتها للعمل الفني، أكدت الفنانة التشكيلية بعوي أن اللوحة” ما لم تنجح في إثارة الإهتمام والتساؤل في النفس لدى المتلقي أو المشاهد، فلن تنجح في تأكيد مكانها الفني المميز”، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أنه” إذا اجتمع في الفنان التأسيس العلمي والمهارة في الأداء والإحساس، ونظرته ورؤيته الخاصة وكذلك التنوع الفني المشهدي، الذي يتولد عن اكتساب حساسية في العين من شأنها أن تطول في المشهد اليومي مالم تدركه العين الفوتوغرافية، عين لاقطة تلتقط ما لم يشاهده الآخرون وما يستحسنه الفنان، ليترسخ في ذاكرته، إذا ماتوفرت هذه المزايا في الفنان كان له التحلي بجماليات خالدة تنتقل من جيل إلى جيل، ومن بلد إلى أخر ومن ثقافة إلى أخرى”.

وعن مشاريعها المستقبلية، قالت المتحدثة ذاتها، في حديثها لـ”العمق”، “إنني أشتغل بإعداد مجموعة لوحات بأسلوبي الخاص، موضوعها واحد لكن تنفرد كل لوحة بطابعها الخاص من أجل معرض فردي بالرباط بحول الله، ولي كذلك مشروع قصة مصورة “Bande dessinée” أنجزتها بصورها وحوارها ولم يتبقى لي سوى تلوينها”، تختم بعوي.

يذكر أن لطيفة بعوي، فنانة تشكيلية حاصلة على الإجازة في التاريخ وباكالوريا حرة شعبة فنون تشكيلية، شاركت في معارض جماعية بالرباط في مسرح محمد الخامس وملتقيات دولية بشفشاون وقلعة مكونة بقصبة الفنان وغيرها، وأقامت معرضا فرديا بخمسين لوحة في خنيفرة، وأنجزت ديكورا لسقف متحف خنيفرة المتواجد عند ملتقى طرق القباب ومراكش، بالإضافة إلى إنجاز قصص مصورة كـ”le chemin des vagabonds” لصالح شركة بالرباط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *