مجتمع

بعد اختطافها .. الأمن يعثر على الرضيعة ياسمين ويعتقل المختطفة

تمكنت مصالح الأمن بكل من الدار البيضاء ومكناس، من العثور على الرضيعة ياسمين التي كانت موضوع بلاغ بالاختطاف، فيما تم توقيف المشتبه فيها بمدينة مكناس، حيث كانت تعيش حالة التشرد بمحيط المحطة الطرقية، بعدما غادرت الدار البيضاء مباشرة بعد ارتكاب فعل الاختطاف.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، إن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الجمعة المنصرم، على ضوء شكاية تقدمت بها سيدة تدعي أنها سلمت رضيعتها لصديقتها التي تعيش حالة التشرد بمحيط المحطة الطرقية أولاد زيان، قبل أن تكتشف اختفاءها رفقة الرضيعة بشكل نهائي.

وأضافت المديرية أن الأبحاث والتحريات المكثفة المنجزة في إطار هذه القضية قد أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيها وتوقيفها بمحيط المحطة الطرقية لمدينة مكناس، حيث كانت تعيش حالة التشرد وتتعاطى للتسول الاعتيادي بعدما انتقلت إلى هذا المكان مباشرة بعد ارتكاب جريمة الاختطاف.

وأشار البلاغ إلى أن مصالح الأمن تمكنت من العثور برفقة السيدة المختطِفة على الرضيعة المصرح باختطافها وهي في حالة صحية عادية، إذ تم نقلها إلى المستشفى الجهوي لإخضاعها للفحوصات الطبية الضرورية.

وتم إيداع المشتبه فيها، حسب البلاغ، تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، بينما سوف يتم تسليم الرضيعة المصرح باختطافها لوالدتها بعد القيام بالتدابير القانونية والصحية اللازمة.

وكانت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء، قد تمكنت من تحديد هوية السيدة التي اختطفت الرضيعة ياسمين من والدتها منذ أزيد من 10 أيام بمحطة ولاد زيان.

وكشف خال الرضيعة ياسمين، في تصريح سابق لجريدة “العمق”، أنه جرى استدعاء والدة الرضيعة يوم الجمعة المنصرم من طرف مصالح الأمن بالمدينة للاستماع إليها، كما تم استدعاؤها أيضا أول أمس السبت.

وأشار خال الرضيعة، إلى أن والدة الرضيعة كانت تتواجد منذ أيام بمحطة ولاد زيان للانتقال صوب مدينة إيموزار، والتقت بسيدة هناك، وتبادلا أطراف الحديث لمدة، مضيفا أن أخته أرادت الذهاب إلى المرحاض فطلبت من السيدة الاعتناء بالرضيعة.

وتابع المتحدث، أنه بعد عودة أخته من المرحاض لم تعثر على السيدة التي تركت في حضنها الرضيعة ياسمين، لتدخل في حالة انهيار، موضحا أن أخته زمنذ وقوع الحادث تعيش حالة نفسية مزرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *