شبيبة منيب بأحفير: لا نموذج تنموي في الأفق دون تصفية الأجواء السياسية

قالت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية التابعة لحزب الاشتراكي الموحد بأحفير إنه لا نموذج تنموي في الأفق دون تصفية الأجواء السياسية، من خلال إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب، معلنة في الوقت نفسه تثمينها لمذكرة فيدرالية اليسار الديمقراطي المقدمة للجنة النموذج التنموي.

جاء ذلك في بلاغ للحركة أصدرته عقب انتهاء ملتقاها الشبابي الأول الذي نظم خلال أيام 17، 18، 19 يناير الجاري تحت شعار “الحرية للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب” بمقر الاشتراكي الموحد بأحفير بعد منعهم من طرف السلطات من استعمال مركز الاستقبال المغرب العربي بوجدة.

وأدانت الحركة المنع الذي تعرض له الملتقى من طرف وزارة الداخلية، داعية إلى رفع الحصار على كافة الإطارات التقدمية والديمقراطية بالمغرب، كما طالبت بضمان حقوق الشباب في التعليم والصحة والشغل، وتوفير فضاءات خاصة بهم، وفق ما جاء في البلاغ.

وكانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق عبر بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، إدانتها للمنع الذي طال الملتقى الشبابي، مشيرة إلى إنه “في الوقت الذي تتحدث فيه الدولة المغربية عن النموذج التنموي الجديد، نجدها في المقابل تهاب تجمعا شبابيا من طرف لمنخرطين في شبيبة تعمل وفق ظهير الحريات العامة، مما يبين بالملموس استمرار الدولة في سياسية المنع والتضييق في حق كل الإطارات الديمقراطية والتقدمية”، وفق تعبير البيان.