مجتمع

جمعويون بأيت بوبيدمان يستنكرون إهانتهم والمس بكرامتهم على قناة “ميدي 1”

ميدي 1 تيفي

أصدرت 23 جمعية بجماعة أيت بوبيدمان بإقليم الحاجب، بيانا تنديديا بما أسموه “إهانة ومسا بكرامة كافة سكان مركز بودربالة التابع للجماعة المذكور وللجسم الجمعوي على الخصوص، بداية الأسبوع الجاري، من خلال إحدى حلقات برنامج “خبار الناس” لقناة ميدي 1 تيفي”.

وأوضح البيان الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أن كل الإتهامات والمس بكرامة السكان وإهانتهم التي جاءت على لسان المسمى “إدريس وهاب” (زوج إحدى الجمعويات) ضيف قناة ميدي 1 تيفي ليوم الثلاثاء 14 من الشهر الجاري، عار من الصحة ولا يمث من الواقع بصلة، خصوصا عندما وصف فيه ضيف القناة المذكورة الرجل بمركز بودربالة بأوصاف من قبيل “القمار” و”المتخلف” وغيرهما من الأوصاف القدحية.

وطالب الجمعيون في بيانهم الاستنكاري، قناة ميدي 1 تيفي بمنحهم فرصة للرد على ما جاء لسان ضيفهم كما ينص عليه قانون الصحافة والنشر، واحترام الرأي والرأي الآخر، وذلك بتسليط الضوء على التعريف بالدور الذي يلعبه الجسم الجمعوي بالمنطقة من خلال عرض حصيلة في ذلك.

رئيس جمعية مجموعة تدبير الشأن المحلي حميد ديدوح، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إن “تصريحات المسمى إدريس وهاب لا علاقة لها بالواقع بمركز بودربالة، وهذا معروف عند المواطنين في ربوع المملكة، والعكس هو الصحيح بحيث أن المنطقة تضم العديد من الجمعيات المدنية التي تنشط باستمرار وبشكل واسع في العديد من المجالات”.

وأضاف ديدوح، أن المنطقة “معروفة كذلك بهدوئها وكرمها وطيبة أهلها، والدليل على ذلك عندما هاجر في السنوات الأخيرة ضيف ميدي 1 تيفي، لقي ترحابا وكرما كبيرين ما لم يجده “إدريس وهاب” بمناطق أخرى قبل إنهاء رحلته بوصوله إلى المنطقة، واستطاع إيجاد لقمة العيش وسط هذا المجتمع الكريم بالضيف، وكذلك الشأن لعشرات الآلاف من الوافدين والوافدات من مختلف أقاليم المملكة”.

وتابع رئيس جمعية مجموعة التدبير الشأن المحلي قوله: “كما أن المنطقة معروفة بنضالاتها ضد المستعمر الفرنسي ومشاركتهم القوية رجالا ونساء في المسيرة الخضراء، ومن أبناء المنطقة كذلك شخصيات دولية ووطنية وجهوية في العديد من المجالات، وتحتل المرتبة الأولى في إنتاج العديد من المواد الفلاحية وتغذي الأسواق بجميع المدن بالمملكة، من قبيل البصل والبطاطس واللحوم الحمراء ولحوم الدواجن وغيرها بفضل كد واجتهاد الرجل البوبيدماني في الحقول الحمري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *