مجتمع

مسجد يتحول لمقهى بأزيلال .. والجماعة ترمي الكرة بملعب السلطة

أثار تغيير كبير في معالم مسجد قديم وسط مدينة أزيلال وتحويله إلى مقهى استياء العديد من أبناء المدينة، مطالبين عبر “فايسبوك” السلطات بفتح تحقيق في المتورطين فيما وصفوه بـ”الفضيحة”.

وقال نشطاء عبر موقع الفايسبوك إن البناية كانت في وقت سابق مسجدا ثم بعد ذلك تحول إلى مدرسة قرآنية بعد بناء المسجد الأعظم، قبل أن تحوله مصالح العمالة إلى مستودع لتخزين المواد التي توزع في إطار قفة رمضان.

وتساءل النشطاء عن الجهة التي سمحت بتغيير معالم المسجد وتحويله لمقهى، خصوصا أن عملية البناء تتم ليلا، مشيرين إلى أنه من غير الأخلاقي تحويل مكان للعبادة إلى مكان للتدخين وأشياء أخرى، يضيف الغاضبون.

وطالبت تدوينات النشطاء الجهات المعنية بفتح تحقيق في الموضوع، وبتطبيق القانون بشكل صارم ضد المتورطين في الملف، معتبرين ما يحدث “عبثا” في قانون التعمير.

وتعليقا منها على الموضوع، أوضحت عائشة أيت حدو رئيسة جماعة أزيلال  في تصريح خصت به جريدة “العمق” أن الجماعة سلمت رخصا للإصلاح فقط، إلا أن ما يحدث أكبر من مجرد إصلاح، مشيرة إلا أن الجماعة قامت بواجبها تجاه الموضوع إلا أن قائد الملحقة الأولى بأزيلال لم يتحرك لايقاف الأشغال.

وزادت المتحدثة أن الجماعة لن تُسلم رخص تزويد البناية بالكهرباء نظرا لعدم احترامها القوانين الجاري بها العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *