سياسة

الأمم المتحدة تطلع المغرب على التطورات الليبية وتشيد بدعمه لعملها

أجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ⁧‫غسان سلامة‬⁩ ، أمس الجمعة، اتصالا هاتفيا يوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، ليطلعه على آخر التطورات في ليبيا.

وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن سلام اتصل ببوريطة “ووضعه في صورة التطورات الأخيرة، كما شكره على استمرار اهتمام المملكة المغربية بدعم عمل الأمم المتحدة في ليبيا والسعي المشترك لإحلال الأمن والسلام فيها”.

وكان المغرب، في بداية يناير الجاري، عبر عن رفضه لأي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا، “مهما كانت أسسه ودوافعه وفاعلوه”، محذرا من أن تتحول ليبيا إلى “أصل تجاري” سياسي يخدم المؤتمرات والاجتماعات الدبلوماسية، داعيا إلى ضبط النفس واحترام الوحدة الترابية لليبيا ومصلحة الشعب الليبي.

وشدد على المغرب على لسان بوريطة على أنه “لا يوجد حل عسكري للنزاع في ليبيا. فحل النزاع لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، ويكمن في التوافق بين الفرقاء الليبيين، في إطار المصلحة العليا لليبيا وللشعب الليبي”.

وكانت العاصمة الألمانية برلين احتضنت مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة زعماء ووزراء خارجية 12 بلدا ورؤساء وممثلين لـ5 منظمات، دون استدعاء المغرب الذي احتضن “مؤتمر الصخيرات”.

وعبر المغرب عن استغرابه العميق لإقصائه من المؤتمر الذي انعقد في 19 يناير، مشيرا إلى أنه “لا يفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع”.

وأفاد بلاغ سابق لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن “المملكة المغربية كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *