أخبار الساعة، مجتمع

وسط توتر متزايد.. نقابة تنتقد الوضع التعليمي بجهة بني ملال

يعيش قطاع التعليم بجهة بني ملال خنيفرة توترا متزايدا بين النقابات والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال وبعض المديريات الإقليمية التابعة لها منذ أزيد من سنتين، إذ حطمت الجهة الرقم القياسي في عدد البيانات المنتقدة لطريقة تدبير الشأن التعليمي بالجهة.

في هذا السياق، أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش) بجهة بني ملال خنيفرة بيانا مطولا توصلت “العمق” بنسخة منه أشارت فيه إلى “استهداف الأصوات المناضلة من خلال القمع والمتابعات القضائية والتأديبية من أجل إرهاب نساء ورجال التعليم ومحاولة شق الصف النقابي”.

واستنكر المصدر ذاته “استهداف الحريات النقابية والحقوق الدستورية، وقمع الأصوات المناضلة من خلال فبركة المتابعات القضائية والتأديبية والإقصاء من الاستحقاقات المهنية”، مطالبا بمباشرة تحقيق نزيه يفضي إلى إنصاف المتضررين ومحاسبة المتورطين في ذلك، وفق تعبير البيان.

وجددت الجامعة من خلال بيانها “رفضها المبدئي والمطلق للتوظيف الجهوي أو بالتعاقد أو تحت أي مسميات، ومطالبتها بإدماج كافة نساء ورجال ونساء التعليم في النظام الأساسي للوظيفة العمومية دون قيد أو شرط”، كما أعنلت مساندتها كل الأشكال الاحتجاجية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمتمثلة في الإضراب الوطني، لأيام 28 و 29 و 30 و 31 يناير الجاري المصحوب بالمسيرة الوطنية بالدار البيضاء غدا الأربعاء.

وعبر رفاق مخارق عن استغرابهم من طريقة الإعلان عن لوائح الانتظار الخاصة بالناجحين في مباريات التعاقد، داعين الأكاديمية إلى الإعلان عنها دفعة واحدة مع اللوائح الرسمية للناجحين، لافتين إلى “الإصرار على تجميد مقررات اللجن الإقليمية للتتبع والتشاور من خلال منطق التعليميات وفرق تسد واعتماد منطق الإقصاء من الاستحقاقات المهنية بسبب الانتماء النقابي والسياسي”.

وطالبت النقابة ذاتها بتنظيم حركة انتقالية إقليمية وأخرى جهوية لجميع فئات الشغيلة التعليمية من أجل إنصافالمتضررين من الحركة الانتقالية الوطنية، وبتفعيل مقررات اللجنة الجهوية الخاصة بالمساعدين التقنيين والإداريين من أجل فتح حركة جهوية والتباري على السكنيات الشاغرة، فضلا عن تنفيذ المحضر الموقع مع المديرية الإقليمية بأزيلال والقاضي بإحداث مركز لامتحان الكفاءة المهنية بمدينة دمنات.

وعبر المكتب الجهوي للنقابة ذاتها عن اعتزازه بالمواقف التاريخية للاتحاد المغربي للشغل الحاضن والداعم لكافة الحركات النضالية التي خاضها الشعب المغربي وكذا الطبقة العاملة، مستهجنا للمزايدات المغرضة حيال هذا الموضوع، كما أعلن دعمه الكامل لنضالات كل الفئات التعليمية المناضلة حتى تحقيق مطالبها المشروعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *