احصائيات..كل الرجال وثلاثة أرباع النساء مارسوا وتلذذوا بالعادة السرية

أتبثت احصائيات أجراها الدكتور الأمريكي ألفريد كنزي، عالم الأحياء أمريكي، وأستاذ في علم الحشرات وعلم الحيوان، وعالم في علم الجنس، وأب للثورة الجنسية، أن تقريبًا كل الرجال وثلاثة أرباع النساء، قد مارسوا تلك العادة في فترة من فترات حياتهم، وبعضهم استمر يمارسها بقية حياته في حين توقف الآخرون.

وبالنظر إلى هذه الاحصائيات العلمية الدقيقة، التي خلص ألفريد، والملقب باب الثورة الجنسية، فبعض الدراسات الحديثة، والتي أجريت في بعض المجتمعات الغربية، خلصت إلى  أن 88% في سن الخامسة عشرة، يمارسون العادة السرية (الاستمناء)، وأن هذه النسبة تقل مع التقدم في العمر، ووجدت نفس الدراسة أن أيضًا  نصف غير المتزوجين من الرجال والنساء يمارسونها حتى سن الخمسين وما بعدها، وقد يستمر الرجل في ممارستها حتى مراحل متأخرة من عمره.

تعريف العادة السرية:

هي احدى الوسائل المستخدمة للوصول الى النشوة الجنسية ،عن طريق استثارة الاعضاء الجنسية، وهي ظاهرة يلجأ اليها الرجال بشكل كبير، وتتم هذه العملية عن طريق فرك او تدليك المنطقة التناسليه، لفترة من الزمن، وحتى الوصول الى ما يسمى بالرعشة الجنسية، وهي طريقة ليست بديلة عن العملية الجنسية.

العادة السرية :ضرورة وحاجة بيولوجية للجسم؟

اختلفت آراء العلماء والباحثين في هذه النقطة، وبالرجوع إلى ماكتب، نجد تصريحا للبروفيسور طارق الحبيب، استشاري الطب النفسي في المملكة العربية السعودية، حيث قال: “هناك فرق بين ممارسة العادة السرية وبين الإدمان عليها”.

وأوضح الحبيب في تغريدات له على صفحته الرسمية بالتويتر: “استكمالا للحديث عن العادة السرية، هناك فرق كبير بين ممارسة وادمان العادة السرية فهمًا مفهومان مختلفان: الإسراف في العادة السرية مضر، لأنه إسراف مثل أي إسراف، فالإسراف في شرب الماء مثلا قد يؤدي إلى تسمم الماء، والحاجة للتفريغ الجنسي حاجة بيولوجية نعم كالطعام والشراب، سواء كان بالزواج أو بالعادة السرية”.

العادة السرية:محرمة أم حلال؟

نفس المتحدث طارق الحبيب، قال في مقابلة على قناة روتانا خليجية: “(العادة السرية) محرمة إلا عند وقوع الضرورة خوفا من الوقوع في الزنا، وإذا خشيت على نفسك الوقوع في المحرم، و سيصيبك التوتر والهم بسبب عدم إخراج هذا الزائد عن الجسم أضرورة هذه؟، إذا مقياس الضرورة ليس الزنا إنما راحة ابن آدم، لأن الدين قام على الراحة فربما يكون، وأنا اقترح لسادتي من العلماء للتأمل ولست أفرض هذا، توتر الإنسان وإصابته بالقلق بسبب عدم تفريغ هذه الطاقة، إني أرى أن العادة السرية كقضاء الحاجة وأراها كالطعام والشراب، هي حاجة أصلية ولذلك دعا غليها الإسلام عن طريق الزواج”

العادة السرية بمنظور مغربي:

استضافت إحدى الجرائد الورقية الوطنية، في حوار لها  الدكتور أبو بكر حركات، الخبير النفسي والجنسي ، وقال في معرض غجابته على أسئلة الصحفي:” إن النص الديني في الإسلام لم يتحدث قط عن العادة السرية التي يصر على تسميتها “الممارسة الفردية”، و أنه لا مخاطر طبية في هذه الممارسة إذا لم تبلغ حد الإفراط.

وأضاف ذات المتحدث، في حواره: “أولا أفضل دائما استعمال عبارة الممارسة الفردية، لأن عبارة “العادة السرية” تحمل مضمونا قدحيا، يحيل على تمثلات خاطئة لهذه النوعية من الممارسة، أو طريقة تصريف الطاقة الجنسية، وهذه التصورات بعضها مرتبط برواسب ثقافية في المجتمع، والبعض الآخر مرتبط بالدين، رغم أن مواقف الأديان السماوية من هذه الممارسة متباينة، إذ في الوقت الذي نجد فيه اليهودية تعتبرها خطيئة، من منطلق أن المني لا يجب أن يصرف إلا في طريق الإخصاب والإنجاب، كما كانت هناك فكرة سائدة بأن الروح موجودة في السائل المنوي، ومن الضروري الاحتفاظ بهذا السائل، لأن هدره هو أمر غير أخلاقي وخطير، فيما ترى المسيحية أن الجنس غير مقرون بالضرورة باللذة، بينما نجد أن الإسلام لم يشر في نصوصه المقدسة، خاصة القرآن، إلى الممارسة الفردية لا بالإيجاب ولا بالسلب، لا بالتحريم ولا بالاجتناب”.

أضرار العادة السرية:

مازالت أضرار العادة السرية، بين الشد والجدب بين المهتمين والدارسين، وتصر طائفة من الباحثين على أن العادة السرية، ليست سوى نتيجة لحاجة بيولوجية، تتمثل في رغبة جنسية، ولذة عابرة، يسعى الجسم من خلالها التخلص من شحنات، لاتكون سوى بلمس جزء من الجهاز التناسلي، وإيهامه بممارسة الجنس الطبيعي إلى حين القذف.

بينما يرى فريق من العلماء، أن العادة السرية، لها من الأضرار مالها، واستندوا لدراسات أهمها أن نسبة كبيره من الرجال يمارسون العادة السرية، وهذ له بعض الآثار التي من الممكن أن تحدث مشاكل في المستقبل، فممارستها لفترات طويلة يسبب تورما في القضيب، و تهيج الجلد وانتفاخ في الاوردة الدموية بسبب الاحتكاك الناتج عن العملية.

ومن الأضرار الاخرى التي من الممكن أن تتسبب بها العادة السرية ما يلي: – ضعف البصر – فقدان الوزن بشكل ملحوظ – ضعف في بصيلات الشعر مما يؤدي الى تساقط الشعر. – التهابات في الجهاز البولي. – ضعف في الذاكره وتخفيض فيتامين B12. – التسبب في مشاكل نفسية و العزلة الاجتماعية. – كثرة ممارس العادة السرية تؤدي الى الاكتئاب. – ضعف التركيز.

فوائد العادة السرية:

يصر جميع الباحثين في سردهم لفوائد العادة السرية، على أن مبدأ الإفراط مرفوض تماما، ويسبب مشاكل، ففي دراسات علمية، اثبتت بعض الابحاث ان للعادة السرية، فوائد أيضا على جسم الانسان، لكن ضمن حدود المعقول فمن الفوائد التي تم ذكرها ما يلي: – عند ممارسة العادة السرية فإن ذلك يساعد على تفريغ الرغبة الجنسية ولو لفتره قصيرة من الزمن، وتساهم في تحفيز افراز بعض النواقل الكيميائية الموجودة في المخ، وتساعد على الاسترخاء.

للتخلص من ممارسة العادة السرية؟

يوجد بعض الممارسات التي تساعد في التخلص او الابتعاد عن كثرة ممارسة العادة السرية، ومن هذه الممارسات أو الاعمال ما يلي: – تجنب مشاهدة الافلام الاباحية وعدم التفكير في الامور الجنسية،  الاختلاط بالناس من حولك يساعد في اشغال اوقات الفراغ، وعدم الانجذاب لمثل تلك الامور، والابتعاد عن رفقاء السوء.

طرائف العادة السرية من المانيا:

قبل سنتين، عاشت القارة الأوروبية، وقع موجة حر غير مسبوقة، تجاوزت الحرارة حاجز الـ 40 درجة مئوية في أكثر من بلد أوروبي، ما أثر بشكل سلبي على الصحة العامة وحركة القطارات والعطل الصيفية وغيرها.

وأمام هذا الارتفاع الحالي الكبير في درجات الحرارة، يجد كذلك عدد كبير من الناس صعوبة بالغة في الحصول على قسط وافر من النوم. بيد أن شركة للتأمين الصحي في ألمانيا، اقترحت فكرة خارجة عن المعتاد للنوم في الليل، وهو ما لفت الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب ما أشار إليه موقع مجلة “دير شبيغل” الألمانية.

أما عن هذه الفكرة، فهي أن شركة التأمين الصحي “بارمر” ( (BARMER، نصحت الرجال والنساء بممارسة “العادة السرية” من أجل النوم. وكتبت الشركة على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلة “العادة السرية تساعد على النوم، فإذا لم تتمكن من النوم يمكنك اللجوء إلى العادة السرية… وهو ما يساعدك على النوم بسهولة”.