سياسة، مجتمع

طريق مهترئة تفاقم معاناة ابزو بأزيلال.. واتهامات “للوبي” بالوقوف ضد إنجازها(صور)

تتفاقم معاناة ساكنة دوار النزالة بجماعة ابزو بإقليم أزيلال مع الطريق الرابطة بين الدوار ومركز الجماعة، بسبب وضعيتها المهترئة التي توثقها صور حصلت عليها جريدة العمق المغربي. 

الطريق الممتدة على 7 كلمترات و800 متر، “تشهد على هشاشة البنية الطرقية التي تعرفها بعض دواوير جماعة ابزو، إذ تكونت فيها مطبات صخرية وحفر كبيرة تتسبب في تعرض وسائل النقل للتلف”.

الفاعل الجمعوي بالمنطقة عبد الكريم رمزي قال في اتصال بجريدة “العمق” إن “تلاميذ دوار النزالة لا يستفيدون من خدمات النقل المدرسي بسبب وضعية الطريق المهترئة والمزرية، ويعتمدون في تنقلهم إلى المؤسسات التعليمية على الدراجات الهوائية شتاء وصيفا”.

وأردف المتحدث أن النصف الآخر من الدوار التابع لإقليم قلعة السراغنة، بحكم أن الدوار منقسم مجاليا على إقليمين اثنين، “يعرف تهيئة الطريق الرابطة بين مدينة قلعة السراغنة، بينما الجزء المحسوب على جماعة ابزو ظل على حاله لسنوات”.

ورجح المصدر المذكور أن السبب وراء عدم إصلاح هذه الطريق يرجع “لكون أحد اللوبيات الاقتصادية واد العبيد يضغط حتى لا تتم تهيئتها، ظنا منه أنها ستؤثر على حركته التجارية، لأن الطريق ستصبح سالكة إلى قلعة السراغنة دون المرور على واد العبيد”.

وأضاف عبد الكريم رمزي الذي يشتغل أستاذا بالسلك الابتدائي بمدرسة دوار النزالة، “أن المشروع تمت دراسته سنة 2009، وأعيدت الدراسة في 2018، إلا أنه بقي حبيس رفوف عمالة أزيلال والمجلس الإقليمي لأزيلال”.

ولم يفت المتحدث في حديثه مع “العمق” التأكيد على أن “إصلاح الطريق وتعبيدها من شأنه أن يقلل مدة السفر من بزو إلى مدينة قلعة السراغنة حوالي 15 دقيقة، ويسهل مرور سيارات الإسعاف التي تنقل الساكنة إلى المدينة المذكورة”.

مضيفا أن ” أراضي منطقة النزالة هي أراضي صالحة للزراعة والفلاحة، وتعد الطريق من بين المعيقات التي لم تترك مالكيها للاستثمار فيها فلاحيا، وما لذلك من خلق فرص للشغل للشباب بالمنطقة، ناهيك عن الرواج التجاري الذي سيحدث بالمنطقة”.

وحاولت جريدة “العمق” الإتصال برئيس المجلس الجماعي لابزو، إلا أن هاتف الرئيس ظل يرن دون جواب.

وكشف مصدر من داخل المجلس الجماعي لبزو فضل عدم ذكر إسمه، في اتصال مع “العمق” أن “المجلس لا يفكر في إنجاز الطريق الرابطة بين الجماعة ودوار النزالة وغير موضوعة في جدول أعمال المجلس، كما أن الطريق تكلف بها مجلس جهة بني ملال خنيفرة، ولحد الساعة لا نعرف تطوراته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *