مجتمع

توعدت بالتصعيد.. نقابة “البيجيدي” تحمل أمزازي مسؤولية “الاحتقان”

ريم بنداود
حملت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مسؤولية الاحتقان الذي تعيشه الأسرة التعليمية إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وفيما أكدت على أن هذا الاحتقان يتسع، ويتعمق في الساحة التعليمية نتيجة التماطل في معالجة ملفات الشغيلة، وإيجاد حلول لما تعانيه مختلف الفئات المتضرر، استنكرت الجامعة ما أسمته ب “استمرار وزارة التربية الوطنية في التدبير الانفرادي والارتجالي للمنظومة التربوية عامة، وقضايا الشغيلة التعليمية خاصة، واتخاد قرارات تهمها دون تشاور أواتفاق مع الإطارات النقابية، أو الأخذ بملاحظاتها”.

وفي السياق ذاته، أكدت الجامعة- الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية- على ضرورة فتح حوار جدي بأجندة واضحة، وشددت على الحكومة والوزارة بالحل العاجل والمنصف للملفات العالقة.

من جهة أخرى جددت الجامعة رفضها “المطلق لمنهجية التعامل مع الشركاء النقابيين من طرف الوزارة”، خاصة ما يتعلق بتدبير الحوار القطاعي والشؤون النقابية، والتي تلعب فيها النقابات دورها الدستوري والإيجابي كممثل للشغيلة ولحل مختلف الإشكالات الفردية والجماعية قبل تفاقمها.

يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أعلنت عن استئناف جلسات الحوار الاجتماعي، يوم غد الأربعاء، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بحضور أعضاء لجنة الحوار الممثلة لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وذكرت في بلاغ لها، أنها ستعمل لاحقا على إحاطة الكتاب العامين للهيئات النقابية وأعضاء لجنة الحوار علما بمكان وتوقيت انعقاد اللقاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *