مجتمع

استنزاف الماء وخروقات في ساعات التدريس تغضب حقوقيين ببنجرير

هاجمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإقليم الرحامنة بعض أرباب الضيعات الفلاحية ومستغلي مقالع الرمال، متهمة إياهم بـ”استنزاف” الفرشة المائية و”تخريب” البيئة، كما سجلت وجود “خروقات” بساعات التدريس ببعض المؤسسات التعليمية بالإقليمية.

وسجلت الجمعية الحقوقية، في بيان  لفرعها الإقليمي بالرحامنة توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “إفراط” بعض أرباب الضيعات الكبيرة في استغلال المياه الجوفية، بشكل وصفته بـ”الهمجي الذي يلحق أضرارا كبيرة بسكان لبحيرة”، كما أدانت ما اعتبرته “الإفراط” في استغلال مقالع الرمال والأحجار و”تخريب البيئة” بجماعة سبت لبريكييين.

واستنكرت الجمعية في البيان الصادر عن تقييم الوضعية الحقوقية بالإقليم، ما وصفته بـ”التفجيرات المهولة” لإحدى الشركات التي تشتغل في التنقيب عن الفوسفاط، معتبرة أن ذلك “يساهم في تخريب البيئة إلى أقصى الحدود”، وهو “ما يستوجب الإدانة الكاملة، نظرا للأضرار الكثيرة، والعميقة، التي تلحق مختلف البنايات”، كما دعت إلى فتح تحقيق في الموضوع.

أما على المستوى الاجتماعي، فقد أورد البيان ذاته أن “خروقات تطال ساعات التمدرس في العديد من مدارس الإقليم”، وتنامي “التوظيف تبعا للقرابة والانتماء الحزبي، بدلا من الكفاءة والاستحقاق”، إضافة إلى ما اعتبره “إقصاء أبناء المنطقة من التشغيل، بشركات المناولة، مع الخضوع للزبونية والمحسوبية”، على حد تعبير البيان.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرحامنة، سجلت “باستغراب خرق الحق في الحياة، من طرف الإدارات، والشركات، فبعد فاجعة الركيطة، والمسبح البلدي، تأتي هذا الأسبوع فاجعة موت امرأة، بعد عملية الوضع، وبعد نقلها إلى مراكش”، على حد قولها.

وشددت على ضرورة إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة عبر تعليم مهني يناسب وضعيتهم ومؤهلاتهم، وإعادة تأهيل من فاتته فرصة التعليم، وتمكينهم من التمتع بالعيش الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *