أخبار الساعة

أكاديمية بني ملال تستدعي منسقي الحياة المدرسية لـ”تعزيز التسامح” بالوسط المدرسي

احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، خلال يومي 20 و21 فبراير 2020، دورة تكوينية منظمة من قبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والرابطة المحمدية للعلماء بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لفائدة منسقي الحياة المدرسية (30 مستفيدا) ممثلين للمؤسسات التعليمية الثانوية التابعة للجهة.

وتهدف الدورة التكوينية إلى مواصلة تنزيل برنامج دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والتربية على المواطنة، والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي(APT2C)، والمساهمة في الرفع من قدرات منسقي الحياة المدرسية في مجال التربية على التسامح والسلوك المدني والتربية على المواطنة، بحسب بلاغ للأكاديمية.

المصدر ذاته أشار إلى انه من بين أهداف الدورة ” تملك التكنولوجيا الحديثة وسبل توظيفها بغرض مساعدة الناشئة على تملك قيم المواطنة الحقة، والاندماج الفعال والسلس في الحياة الدراسية والمهنية، وتحصينها من كل انحراف، والحد من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي”.

وفي كلمة افتتاحية، أبرزت ممثلة مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات بالوزارة، سياق هذا اللقاء، المتمثل على الخصوص في تفعيل التزامات جميع الشركاء من أجل مدرسة مواطنة، دامجة وعادلة، وتطبيقا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولمشاريع الرؤية الاستراتيجية الهادفة إلى تكريس المنظومة القيمية لقطاع التربية والتكوين.

من جهتها، قدمت السيدة المنسقة الجهوية للبرنامج عرضا تطرق إلى حصيلة تنفيذ البرنامج على صعيد الجهة. ليتم بعد ذلك، تقديم عرض عام حول برنامج APT2C، وعرض في موضوع التطرف العنيف، فيما قدم ممثل الرابطة المحمدية للعلماء حقيبة البرنامج، مشيرا، في كلمته، إلى الأساليب التي تعتمدها الرابطة في دراسة ظاهرتي التطرف العنيف والإرهاب، مقترحا بعض السبل للتصدي لمواجهتهما.

وقد عرف اللقاء تقديم إنتاجات وتجارب المؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامج APT2C، من خلال عروض أبرزت نماذج من الإنتاجات والتجارب الخاصة بمديريتي خريبكة والفقيه بن صالح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *