سياسة

الحركة الشعبية تحافظ على رئاسة جماعة بني ملال بعد عزل “شد”

انتخب أحمد بدرة، عن حزب الحركة الشعبية رئيسا جديدا لجماعة بني ملال، خلفا للرئيس المعزول أحمد شد، المنتمي إلى الحزب ذاته.

وفاز بدرة برئاسة هذه الجماعة في دورة نظمت اليوم، بعدما صوت لصالحه 24 مستشارا جماعيا ينتمون لحزبه ، مقابل 13 لفائدة عبد الله الحنصالي، عن حزب العدالة والتنمية” فيما لم يحصل مرشح الأصالة والمعاصرة إلا على حمسة أصوات.

ويأتي انتخاب “بدرة” بعد إعلان شغور المنصب الرئاسي بعدما قضت المحكمة الإدارية بمدينة الدار البيضاء بعزل رئيس جماعة بني ملال أحمد شد، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، من رئاسة وعضوية المجلس الجماعي لجماعة بني ملال.

وكان والي جهة بني ملال خنيفرة، قد أصدر يناير الماضي قرارا يقضي بتوقيف رئيس جماعة بني ملال عن مزاولة مهامه، وذلك بناءً على تقارير مفتشية الداخلية التي وقفت على “اختلالات” داخل الجماعة.

ويأتي قرار التوقيف الذي توصل به المعني بالأمر بعد مراسلة وجهها والي الجهة إلى “أحمد شد” في نونبر الماضي للرد عن الخروقات التي رصدتها مفتشية وزارة الداخلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *