أرباب النقل السياحي يخوضون إضرابا وطنيا بـ5 مدن مغربية

قرر أرباب ومهنيي النقل السياحي بالمغرب القيام بإضراب وطني، يوم غذ الخميس، احتجاجا على ما آلت إليه وضعية القطاع من “تدهور وتراجع” وصفوه بـ “المخيف”، وبعد “تجاهل” كل الجهات المسؤولة للجلوس لطاولة الحوار معهم، وفق تعبيرهم.

وسيكون الإضراب الوطني المعلن عنه من طرف الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، بتنسيق مع جمعيات أرباب النقل السياحي من مدن مغربية مختلفة، متبوعا بمسيرة احتجاجية، بكل من مدينة مراكش، والدار البيضاء، وأكادير، وفاس، وزاكورة”.

ويحتج مهنيو النقل السياحي، وفق بلاغهم الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، على “التسويف المقصود من لدن كافة الشركاء والمسؤولين”، كما حملوا المسؤولية لرئاسة الحكومة والوزارات المعنية التي راسلوها سابقا من أجل إيجاد مخرجات لحماية المقاولات ومهنيي قطاع النقل السياحي.

واعتبر المحتجون خروجهم للشارع هو “استنجاد بالملك محمد السادس، في ظل غياب الحوار من طرف المسؤولين المباشرين على القطاع وعلى رأسهم وزارة السياحة، من أجل إيجاد حلول لوضعية مهنيي النقل السياحي، إثر الوضعية التي أصبح عليها القطاع بعد إلغاء عدد كبير من الحجوزات”.

يشار إلى أن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، كانت قد راسلت يوم 27 من فبراير المنصرم، كل من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ووزارة المالية، وإلى رئاسة الحكومة، من أجل مراجعة جدولة الديون المترتبة عن مهنيي قطاع النقل السياحي، بعد تراجع عدد السياح وإلغاء عدد من الحجوزات.