أخبار الساعة، مجتمع

هيئة حقوقية تدين الإعتداءات على أساتذة ثانوية الحسين بولنوار بخنيفرة

أثارت واقعة الإعتداء على أستاذين بثانوية الحسين بولنوار بحد بوحسوسن نواحي خنيفرة، من طرف بعض التلاميذ والغرباء، أثناء مزاولتهم لعملهم بالمؤسسة السالفة الذكر، حفيظة حقوقيين وردود فعل مستنكرة.

وفي السياق ذاته، أعلن المكتب المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، عن إدانته الشديدة للإعتداءات الذي تعرض له لعوان عبد الفتاح أستاذ مادة الرياضيات، والأستاذ ابراهيم أدار أستاذ اللغة الانجليزية، بثانوية الحسين بولنوار بحد بوحسوسن نواحي خنيفرة.

وأعلنت الهيئة الحقوقية ذاتها “تضامنها اللامشروط مع الأستاذين ومن خلالهم مع كل نساء ورجال التعليم الذين تطالهم مثل هذه الإعتداءات، معبرا عن “رفضه التام والمطلق لكل أشكال العنف في الفضاء التربوي مهما كان مصدرها”.

من جهة أخرى، دعت الهيئة الحقوقية المذكورة، الجهات المختصة إلى “التدخل من أجل ضمان آمن سلامة العاملين بثانوية الحسين بولنوار وتلميذتها عبر تفعيل دور الدرك الملكي ومراقبة محيط المؤسسة حفاظا على السير العادي للدراسة”.

وفي غضون ذلك، طالب البيان الذي توصلت جريدة “العمق”، المديرية الإقليمية للتعليم بترتيب الإجراءات الإدارية والقانونية الكفيلة برد الإعتبار لكرامة نساء ورجال التعليم بثانوية الحسين بولنوار، وفق ذات البيان.

هذا، وكان أساتذة ثانوية الحسين بولنوار بالجماعة الترابية حد بوحسوسن نواحي خنيفرة، قد نظموا الإثنين الماضي، وقفة احتجاجية داخل المؤسسة ذاتها، احتجاجا ضد تزايد الإعتداءات على الأساتذة من طرف التلاميذ والغرباء كان آخرها ماتعرض له الأستاذ عبد الفتاح لعوان عشية يوم الخميس 26 فبراير 2020، وفق تعبيرهم.

وردد المشاركون في الوقفة الإحتجاجية شعارات ساندوا من خلال زميلهم الذي يُدرس مادة الرياضيات، معتبرين ما تعرض له هو اعتداء على المنظومة التعليمية كلها.

المحتجون الذين نظموا وقفتين، واحدة في الصباح وأخرى في المساء، طالبوا الإدارة بتوفير الحماية لرجال ونساء التعليم من الإعتداءات التي يتعرضون لها من طرف التلاميذ، مشددين في السياق ذاته، على تحسين الوضع الأمني وتكثيف المراقبة في محيط المؤسسة التعليمية التي تعرف تسيبا غير مسبوق، بتعبير المحتجين.

في غضون ذلك، طالب الأساتذة والأستاذات في وقفتهم الاحتجاجية، برد الاعتبار للأستاذ واتخاذ إجراءات تأديبية في حق التلميذ.

من جهته، دخل المكتب الإقليمي لـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بخنيفرة”، على الخط، وندد بشدة في بيان له، توصلت “العمق” بنسخة منه، “ما آلت إليه أوضاع المؤسسات التعليمية بمنطقة حد بوحسوسن، وما بات يتعرض له الأساتذة من مضايقات و ستفزازات في غياب لكل شروط الأمن”.

وحمل البيان ذاته، “السلطات المحلية كامل المسؤولية في ما يحدث في محيط المؤسسة”، مستنكرًا “الأفعال التي يتعرض لها الأساتذة في غياب تام للسلطة لتأمين الأساتذة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *