محكمة خنيفرة تؤجل النظر في قضية “بوذا”.. وحقوقيون يحتجون

قضت غرفة الإستئناف بجلستها التنقلية بالمحكمة الإبتدائية بخنيفرة، اليوم الخميس، بتأجيل محاكمة الناشط عبد العلي باحماد الملقب بـ”بوذا غسان” حتى يوم الخميس 19 من مارس القادم، في حين تقدمت هيئة الدفاع بطلب للسراح المؤقت.

وبحسب عضو لجنة بوذا لدعم المعتقلين السياسيين “كبير قاشا”فإنه تم تأجيل محاكمة الناشط بوذا بطلب من هيئة الدفاع حيث تقدم لمؤازرته مجموعة من المحامين من هيئات مختلفة.

وتزامنا مع المحاكمة شهد باب المحكمة وقفة تضامنية مع بوذا شارك فيها مجموعة من الحقوقيين، الوقفة التي دعت لها لجنة بوذا لدعم المعتقلين السياسيين جاءت للمطالبة بضرورة إطلاق سراح بوذا وكل المعتقلين السياسيين، وبايقاف المتابعة في حقهم، وفق تعبيرهم.

وفي هذا الصدد، قال “قاشا”، إن “هذه الوقفة جاءت للتضامن مع كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي الذين يقدرون بالعشرات و للتضامن مع الصحفي المناضل عمر الراضي الذي يتابع بتهمة تغريدة في التويتر، كما بوذا بتهمة تدوينات حاولت النيابة العامة تكييفها أفعالا جرمية” وفق تعبيره.

وزاد المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة “العمق” قائلا، “بعد ذلك قدمت اللجنة كلمتها المؤكدة على استمرار النضال من إجل إطلاق سراح عموم المعتقلين السياسيين بالمغرب، مستغربة تصريح رئيس النيابة العامة في معرض رده على ارتفاع معدلات الاعتقالات بأن هذه التدوينات تجاوزت الحدود في حين أن الذي تجاوز الحدود هو الفساد و الرشوة و خرق كل حقوق الانسان التي تضمنها المواثيق التي التزم المغرب باحترامها” على حد قوله.

يذكر أن المحكمة الإبتدائية بخنيفرة، قد أصدرت حكمها، بسنتين حبسا نافذا في حق الناشط عبد العالي باحماد الملقب بـ”بوذا”، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، بداية شهر يناير الماضي. وتابعت المحكمة الناشط بوذا في حالة اعتقال، بتهمة تتعلق ” بإهانة العلم الوطني والتحريض على الوحدة الترابية” بسبب تدوينات فيسبوكية