أخبار الساعة، سياسة

العثماني: 300 مشروع سيرى النور بالصحراء.. وبلادنا تبدع في كل مرحلة

وعد سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة ولتنمية، ساكنة المناطق الصحراوية، بسيل من المشاريع التنموية التي ستعرفها الجهات الثلاث الصحراوية، والتي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس.

ويبلغ عدد المشاريع، حسب العثماني، الذي كان يتحدث صبيحة اليوم أمام أعضاء أمانة حزبه، في اجتماع بالعيون، حوالي 300 مشروع.

يقول العثماني: “سيل من المشاريع ذات الأبعاد المتنوعة، ستعرفها الجهات الثلاث الصحراوية، كالطريق السريع تيزنيت الداخلة، والسدود والطاقة، والتنمية البشرية، فالنموذج التنموي الجديد للأقاليم الصحراوية، والذي أطلقه الملك محمد السادس مهم جدا، وهو استثمار في الأقاليم الصحراوية، لتدارك أي نقص تنموي، وهو طموح بمشاريعه، وكل هذ سيعطي دفعة للتنمية بهذه الجهة، وسيستفيد منها الإنسان الصحراوي”.

ووجه العثماني في كلمته خطابا لأبناء الأقاليم الجنوبية، جاء فيه: “يجب أن تحسوا  بالدعم وتدافعو عن القضية الوطنية، وبلادنا خطت خطوات مهمة، ولكن نحتاج إلى ترصيد الخطوات وتطويرها، نعمل على قدر جهدنا، في أن ندفع في هذا الاتجاه، مع باقي القوى السياسية، نريد أن ندعم النفس الوحدوي والوعي السياسي، بالتحديات التي تطرحها اللحظة التاريخية، فالأحداث متسارعة، والكل يتساءل عن نتائج كورونا، أكيد ستكون لديه تأثيرات كبيرة ونعمل على دراستها، لتقديم التوصيات بشأنها”.

وتحدث العثماني عن سبب اختيار المصباح مدينة العيون لتنظيم لقاء أمانته العامة، قائلا: “انتقال الأمانة العامة إلى مدينة العيون، هو لمساندة كافة المبادرات التي تدعم وحدتنا الترابية، وتدافع عن القضية والإنسان الصحراوي، ويجسد حالة الاجماع الوطني، وبلادنا اعتمدت في قضية الصحراء مبادرات واستراتيجيات، وبلادنا تبدع في كل مرحلة، فالمسيرة الخضراء إبداع، وكانت هناك مزيد من المبادرات الإبداعية، تعزز أشكال الدفاع عن الوحدة الترابية إقليميا ودوليا”.

وأثنى العثماني عن الديبلوماسية المغربية لما حققته من مكاسب من أجل الوحدة الترابية، وأهمها فتح عدد من الدول لقنصلياتها بمدينة العيون، يقول ذات المتحدث: “حققنا عددا من النقط، انطلقت منذ 2006، سنة التقدم بمبادرة الحكم الذاتي، والتي جاءت حتى لانترك الفراغ، كما أن دولا فتحت قنصلياتها بالصحراء، وهي مبادرة مهمة نشكر الديبلوماسية الوطنية عليها، فقد تبث أن هناك دول تؤمن بحق المغرب، ويمكن أن أقول بأن اعترافات بعض الدول بالجمهورية الوهمية، تراجع في السنوات الأخيرة، وهذا شكل جيد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *