مجتمع

علامات وأعراض تؤكد أن ما أكلته لحم حمار

حدد  الدكتور نبيل عبد الجابر، أستاذ اللحوم بكلية الطب البيطرى، جامعة القاهرة، عضو اللجنة العلمية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، مجموعة من الأوصاف التي يمكن بها للمستهلك، أن يميز بين اللحوم لقابلة للإستهلاك، كالبقر والغنم والمعز، واللحوم الغير قابلة للاستهلاك، وفي مقدمتها لحوم الحمير.

ومن بين العلامات التي حددها الدكتور عبد الجابر، في حوار صحفي مع موقع مصري متخصص، أنه إذا كانت طازجة فإن لونها يظهر بنيا غامقا مائلا للزرقة، وبه درجة من اللمعان، والدهون الخاصة به لا تتجمد، وتظل زيتية حتى بعد دخولها الثلاجة، وفى حال طبخها يظهر منها بقع زيتية منفصلة، كما أنها ذات مذاق “مسكر” بشكل كبير، لزيادة الجليكوجين فى لحوم الفصيلة الخيلية عموما.

من جهته، حدد دكتور مصري يدعى محمد بيومى، ويشغل عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، إنه يمكن التعرف على لحم الحمار أيضا من خلال الرائحة، ففى حال الاقتراب منها على الفور، يشعر الشخص أنه يقف فى الأسطبل، بالإضافة إلى أن عظم الحمار مميز عن لحم البقر، لذا فأنه فى الأغلب يتم بيع لحم الحمار دون عظام، وذات لون أحمر غامق، وتعطى الإحساس بأن الدم مخزن بداخلها، وبعد الطهى تظل رائحة الأسطبل ظاهرة، وتظهر على الشوربة كتل دهنية بشكل كبير، وعند التناول يجدها الشخص “مسكرة”.

وفي مايلي جرد لبعض خصائص لحم الحمير:

– لون اللحمة أحمر يميل إلى الزرقة.

– بعد الطهى بعدة ساعات يصبح اللون داكنًا مثل الصدأ

– يصبح أيضًا قوام لحمها النيئ صلبًا وقويًا وملمسها ناعمًا

– مذاقها يكون حلو

– أليافها بيضاء وشديدة الوضوح

– نسبة الدهون تكون منخفضة بشدة

– تتميز دهونها بالليونة الشديدة والقوام الزيتى

– ضلوعها أطول وأنحف من ضلوع الذبائح الأخرى

– ملمس اللحم بعد طهيه يتميز بالخشونة

– ظهور بقع زيتية منفصلة على سطح الشوربة لتصبح أكثر كثافة ولزوجة.

علماء ومتخصصون في التغذية، ذهبوا بعيدا في الموضوع، ودرسوا الأعراض التي تظهر على الشخص الذي تناول لحوم الحمير، حسب موقع و”الدستور” العراقي،  فالأعراض التى من الممكن أن تظهر على جسد الشخص عند تناوله لحم حمير، هي كالتالي:

– يصبح اللُعاب لزجا ومائلا للحُمرة أسفل اللسان، وبالإمكان الكشف عنهُ، من خلال النظر إلى المرآة، فذلِكَ يعني استهلاك كميّاتٍ كبيرة من لحم الحمير.

– ظهور حبوب صغيرة ومُدببة الرأس خلف الأذن، وإمكانيّة تحسسها باستخدام أطراف الأصابع، بسبب استهلاك الشخص لكفته أو رِيَش لحم الحمير غير طازج.

– خلل في الغدة الغونفية اللادهنية، وهيَ المسئولة عن الشعور ببعد المكان والزمان، بحيث يُصبح الشخص قادر على العودة للبيت بدون أي حاجة لتذكُّر الطُرق.

– الشعور بالتعب عند الوقوف المتواصل، بسبب احتواء لحم الحمير على مادّة الليكتوين، التّي تؤثّر في العظام وسائل الفورين بشكل كبير.

– تحوّل لون البُراز إلى الأزرق الباهت أو الأخضر المُصفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد عبد العزيز أحمد محمد عامر
    منذ 4 سنوات

    مقال رائع و مفيد جدا