سياسة

بعدما اتهم المنصوري بإقصائهم.. مغاربة العالم بالبام يهاجمون الزيتوني

هاجم عدد من مغاربة العالم بحزب الأصالة والمعاصرة، محمد الزيتوني، المسؤول السابق عن مغاربة العالم بحزب الجرار، مباشرة بعد انتقاده لرئيسة المجلس الوطني للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، بسبب ما وصفه بـ”إقصاء” مغاربة العالم من حضور دورة المجلس الوطني المزمع عقدها نهاية مارس الجاري.

واعتبر الزيتوني، في مقطع فيديو نشره موقع “بناصا”، استثناء مغاربة العالم من حضور دورة المجلس الوطني، بسبب المستجدات المتعلقة بفيروس “كورونا” “إقصاء” لهذه الفئة، وقرار فيه “غباء وبلادة لا تتصور”.

 

ومباشرة بعد بعد الخرجة الإعلامية للزيتوني، تناسلت ردود عدد من مغاربة العالم بالبام، الذين تبرؤوا من تصريحاته وزكوا قرار المنصوري.

وفي هذا الصدد ندد عبد الرحمان إمزل، أمين عام فرع الحزب بإيطاليا وعضو المجلس الوطني، في تدوينة، بخرجة المسؤول السابق عن مغاربة العالم بالبام وتصريحاته “اللامسؤولة تجاه القرار الصائب” للمنصوري، قائلا إن تصريح الزيتوني هو “العبث بأم عينه”.

في الاتجاه ذاته ذهب أمين الريحي، بفرع البام بفرنسا، قائلا إن قرار المنصوري “يحمي سلامة مناضلينا بالمهجر و كذلك سلامة المواطنين المغاربة داخل الوطن في ظل الانتشار السريع للوباء و ما تعرفه كبريات الدول الأجنبية من حجر صحي”.

ونوه فرع حزب الجرار بإيطاليا في بيان، بقرار المنصوري القاضي باستناء مغاربة العالم من دورة المجلس الوطني المزمع عقدها بمدينة الصخيرات، كما اطلعت “العمق” على تدوينات لعدد من مغاربة العالم بالبام أشادت بالقرار، بينهم أيوب سملالي بفرنسا، وسلام الشعبي بالولايات المتحدة الأمريكية، وغيرهم.

يشار إلى أن المجلس الوطني للبام، أعلن أمس الإثنين، عن موعد جديد لانعقاد الدورة 25 لبرلمان الحزب بعد أن تقرر تأجيل سابقا بسبب انتشار فيروس “كورونا”.

ودعت رئيسة المجلس الوطني للبام، فاطمة الزهراء المنصوري، أعضاء المجلس إلى حضور أشغال الدورة 25 من برلمان حزب الأصالة والمعاصرة يوم الأحد 29 مارس الجاري، لانتخاب أعضاء المكتب السياسي وهياكل المجلس الوطني. واستثنى برلمان البام، “مغاربة العالم” من حضور هذه الدورة، “استحضارا للإجراءات المعقدة التي بات يتطلبها السفر عبر مختلف مطارات العالم، وحماية لهم من تداعيات عدوى فيروس كورونا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *