مجتمع

أصحاب البازارات بمراكش يتحدثون عن تأثير “كورونا” على تجارتهم (فيديو)

تحدث تجار البازارات بساحة جامع الفنا بمراكش عن تأثير فيروس “كورونا” المستجد على تجارتهم بالمدينة السياحية، وذلك بعد أيام من دخول الفيروس للمغرب وحصده لروح امرأة ستينية من بين ستة حالات المسجلة بالبلاد.

ميكروفون “العمق” استقى رأي بعض التجار داخل قيسارية السمارين، في حين أن آخرون رفضوا الحديث في الموضوع أمام عدسة الكاميرا، واكتفوا يكتفون بالقول؛ “إن أمور التجارة تسير بشكل عادي”. كما أن طاقم الجريدة سجل تواجد سياح أجانب من مختلف الجنسيات في ساحة جامع الفنا.

وقال إسماعيل البداوي، وهو تاجر في تصاميم نحاسية تستعمل في تزيين المنازل، “إنه لحد الساعة الأمور عادية، فكما تلاحظون أن السياح يتجولون هنا بشكل عادي، أما مستقبلا فلا ندري إلى ماذا ستؤول الأوضاع، لكن لحدود الساعة الحمد لله”.

وتابع البداوي في حديث مصور مع جريدة “العمق”، “إن الموضوع تبعه كثير من الكلام، ونحن كتجار نلاحظ الملموس بحكم تعاملنا اليومي مع السياح الأجانب”.

في ذات السياق، قال أحمد الخنزاوي، وهو تاجر أنواع البلغة المغربية، إن “فيروس كورونا ما يزال في بداياته، إلا أن الناس وأصحاب المقاولات السياحية متخوفة من الموضوع، ولعل ما ساهم في ذلك وفق تعبيره، هو وسائل التواصل الإجتماعي، فقد أصبح الشخص يرى ويتابع الموضوع في كل العالم”.

وزاد الخنزاوي بالقول إنه “أمر طبيعي أن يلغي السياح سفرهم بحكم انتشار الفيروس عالميا، ونحن نحمد الله على كل حال، لأن الرزق بيد الله”.

تاجر آخر بساحة جامع الفناء، يدعى حسن، اعتبر أن لفيروس “كورونا” تأثيرا قليلا على التجارة في المدينة الحمراء، لكنه متفائل بأن الأمر سيصبح من الماضي في قادم الأيام، مضيفا أنه “لا يمكن أن نقول بأن السياح ذهبوا جميعا من مراكش، فقط القليل منهم من غادر”. 

وأشار تاجر آخر إلى التأثير النفسي قائلا إن “فالزبائن خائفين قليلا، ولم تعد ساحة جامع الفناء تعرف رواجا كبيرا، وهذا أمر جيد لأنه يدخل في إطار الوقاية من وتجنب مخاطر الإصابة بالفيروس”.

وأضاف المتحدث أن “هناك تغيير بسيط لمسنا في تجارتنا، لكننا ما نزال في مراحل الأولى، وبالتالي يجب عدم الاستهتار بالموضوع واتخاد إجراءات لا تخيف الناس كما تساعد في نفس الوقت على الحد من انتشار الفيروس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *