أخبار الساعة، أدب وفنون

في ذكرى إعمارها..تبعمرانت تهدي لجمهورها كليب “ألو أكادير”

أصدرت الفنانة المخضرمة فاطمة تبعمرانت، كليب غنائي “ألو أكادير”، وقدمته لوسائل الإعلام، في حفل رسمي، حضره عدد من الفنانين، ووسائل الاعلام، ومهتمين بمسيرة صاحبة الرباب الفضي، وأيقونة الفن الأمازيغي الملتزم.

وقالت تبعمرانت، في تصريح صحفي، بأن الكليب الغنائي، والذي يعتبر الأول في مسيرتها الفنية، التي انطلقت منذ 1983، يعتبر هدية رمزية لمدينتها أكادير، التي تعشق سماءها وارضها وجبالها وبحرها، وقررت انتاج أغنية على شكل كليب، يجمع بين الترويج السياحي لأهم المناطق السياحية باقليم اكادير ادا وثنان، وبين الكلمة الموزونة، واللحن الرنان.

واعتمدت الفنانة فاطمة تبعمرانت في كليبها الجديد، حسب تصريحها، على براعة طاقم شبابي مبدع في التصوير والإخراج.

وفضلت حسب تصريحها وضع ثقتها في سواعد السوسيين، لإخراج الفيديو، والذي تم تصويره بطريقة احترافية، يجعل المشاهد يتنقل بين عدة أمكنة، في زمن قياسي لايتعدى ستة دقائق، تناولت فيها مواضيع ثقافية وفنية وحضارية ورياضية وهوياتية لأمازيغ سوس.

سفيرة الأغنية الأمازيغية، وحاملة هم قضية الهوية والثقافة الأمازيغية، أضافت في تصريحها، بأن الكليب الغنائي صادف حدثين مهمين، الأول يتعلق بالزيارة الملكية الميمونة لمدينة أكادير، وسوس عموما، حيث اشرف على تدشين مشاريع تنموية، لمواصلة قولة جده محمد الخامس، حين قال على أطلال المدينة مباشرة بعد زلزال 1960: “لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير فإن بناءها موكول إلى إرادتنا وإيماننا”.

والحدث الثاني حسب ذات المتحدثة، أن الكليب جاء متزامنا مع الذكرى الستين لإعمار مدينة اكادير، ومرور 60 سنة على الزلزال المدمر، الذي عصف بالأرواح، وترجم الحزن اليوم بالعمل الجاد، وتشييد البنيان، والذي مازال مستمرا تحت القيادة الرشيدة لملك البلاد.

بدأت فاطمة شاهو، الملقبة بالرايسة فاطمة تبعمرانت، الغناء في سنة 1983، مع الفنان الرايس جامع الحميدي، وبعد ذلك انتقلت لمجموعة الراحل سعيد أشتوك، وبدأت تسجيل (تنظامت) سنة 1984، مع مولاي محمد بلفقيه، وفي ذلك الوقت كانت تقلد أغاني الرايسة تحيحيت مقورن والرقية الدمسيرية، وفي سنة 1988 انتقلت لمدرسة الحاج محمد الدمسيري، وفي سنة 1990 كونت فرقتها الموسيقية وسرعان ما لقيت نجاجا كبيرا وحققت أشرطتها مبيعات خيالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *