مجتمع

صحف: الصبار في قلب فضيحة تعنيف مختطف سياسي

نستهل حولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية الصباح التي كتبت أن محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان انتقل من الشخصية الأكثر استقبالا لشكايات المغاربة وتظلماتهم إلى أحد المشتكى بهم، بعد أن تقدم مختطف سياسي سابق وابن المختطف والشهيد محمد سالم مخلوف، بسكاية ضده يزعم فيها أنه قام بحر الأسبوع الماضي بتعنيفه وسبه بألفاظ نابية بشهادة مجموعة من المعتصمين أمام مقر المؤسسة نفسها بحي الرياض بالرباط.

واضافت الصباح، أن امهد مخلوف، توجه بشكايته إلى وكيل الملك وإلى 12 جمعية حقوقية أخرى، يتهم فيها الصبار ورئيس الدائرة الأمنية بحي الرياض رفقة أحد أعوانه بالشطط في استعمال السلطة، واستعمال العنف الجسدي واللفظي.

وأشار الخبر ذاته، أن ذلك جاء بعدما تطور نقاش بين مخلوف وهو مستشار سابق بالمجلس الاستشاري لحقوق الانسان بالرباط، ملاسنات انتهت بمحاولة ضربه من قبل الأمين العام للمؤسسة وسبع بالفاظ نابية.

وفي خبر آخر، نشرت الصباح أن زوجة حامل تعرضت مؤخرا لاختطاف واحتجاز واغتصاب بغابة ضواحي عين عودة، واستولى شخصان على ما بحوزتها من أموال وأغراض، ما احدث حالة استنفار بالكنطقة، ونجحت عناصر الدرك الملكي في تحديد أزضافهما فيما نقلت الضحية للمشتشفى لتلقي العلاج.

وأوردت الصباح، أن الزوجة تقطن بحي التقدم ، كانت في طريقها للجماعة القروية المنزه نحو عين عودة، لزيارة زوجها وطلبت من شخصين نقلها في اتجاه المدينة، معتقدة انهما يمتهنان النقل السري، وبعدما ركبت العربة انحرفا من الطريق وتوجها بها نحو غابة كثيفة وتعرضت للتهديد بالقتل إن هي صرخت ثم احتجزاها وهتكا عرضها رغم توسلها لهما بأنها متزوجة وحامل.

إلى يومية المساء، التي كتبت أن مدراء مجموعة من المؤسسات السجنية بالمغرب فوجئوا بحر الأسبوع المنصرم، بقرارات انتقال وإعفاء من المهام، صادق عليها محمد التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الادماج.

وأوضح الخبر ذاته، أن التامك فاجأ موظفي المؤسسات السجنية بحركة انتقالية شملت بعض مدراء السحون، لم يستكملوا بعد اربع سنوات في مناصبهم في حين طال قرار الإعفاء أسماء أخرى لم تتسرب اي معلومات بشأن ما إذا كانت ستمنحهم مسؤوليات أخرى أم سيلنحقون ب”كاراج” المندوبية.

وأشار الخبر ذاته، أن الاحراءات الجديدة، همت أحظ أشهر يجون المملكة، هو المعروف بحبس سونطرال، بعاصمة الغرب، الذي شهد في الأونة الاخيرة عدة حالات انتحار ووفيات بسبب تدهور الحالة الصحية للسجناء.
ونقرأ في خبر آخر، أن القيادة العليا للدرك الملكي، كلفت مجموعة من اللجن المباشرة لمباشرة حملات تفتيش واسعة داخل المدار الحضري وخارجه لمراقبة مسؤولي عناصر الدرك الملكي العاملين بالدوريات المتنقلة.

وذكر الخبر ذاته، أن لجن التفتيش المركزية والحهوية تم تكليفها من جديد بمراقبة مسؤولي دوريات الدرك المتنقلة والثابتة، بعد إنجاز تقارير تشتبه في تهاون مسؤولين للدرك في أظاء مهامهم في عدد من النقد والسريات.

وحسب اليومية ذاتها، فإن القيادة العليا للدرك الملكي كلفت عناصر لجن التفتيش، التابعة لمصلحة النفتيش والمراقبة، بمراقبة عمل دوريات السير والجولان كما تم إصدار أوامر جديدة بمباشرة زيارات جديدة لعدد من الدوريات بمداخل المدن وخارج المدار الحضري.