مجتمع

جبهة محاربة كورونا بمراكش تتعزز بطلبة الطب وأطباء من القطاع الخاص

تطوع أزيد من 30 طبيبا منهم من يشتغلون في القطاع الخاص وآخرون طلبة الطب في السنة الأخيرة، لمد يد العون لزملائهم في المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، للقيام بعملية فرز المرضى المصابين بفيروس “كورونا” قبل إدخالهم غرف الإنعاش.

وقال البروفيسور أحمد غسان الأديب، على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”،  30 طبيبا شابا وطلبة الطب في سنتهم الأخيرة، تطوعوا لمهمة فرز للمرضى المشتبه في إصابتهم بـ COVID-19 .

واستحسن البروفيسور الأخصائي في الإنعاش والتخدير، هذه المبادرة بالقول: “عمل نبيل ومفيد، ونحن مدينون لهم بالاحترام، كما ندعو الله أن يساعدهم في القيام بعملهم”.

وفي اتصال لجريدة “العمق” بأحد المتطوعين، والذي فضل عدم ذكر إسمه كونها مبادرة جماعية، أوضح أن المبادرين “أطباء من القطاع الخاص، وهم حديثوا التخرج، ومعهم طلبة السنة السابعة الذي يشتغلون في الإنعاش بالمستشفيات الجهوية”.

وتابع القول، أن مهامهم التطوعية تتمثل في “استقبال وفحص المرضى سريعا قبل إدخالهم إلى المستعجلات “TRIAGE”، وذلك من أجل معرفة هل الشخص محتمل إصابته بفيروس “كورونا”، أم مصاب بمرض آخر لا علاقة لا بالفيروس”.

وأوضح أن عملية الفرز التي سيقومون بها، من شأنها أن “تيسّر العمل على الأطباء الآخرين داخل المستشفى، ويكونون بفضل هذه العملية فكرة أولية عن كل مريض”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *