منوعات

دراسة تكشف أن ثقب الأوزون بدأ في التعافي

شيماء الحياني- صحافية متدربة

كشفت دراسة جديدة نشرها موقع “nature” أن ثقب طبقة الأوزون بالغلاف، الجوي، فوق القارة القطب الجنوبي بدأ يتعافى ولوحظ تحسن في الغلاف الجوي لنصف الكرة الأرضية الجنوبي.

وحسب الباحثين فإن هذا التغيير قد يكون نتيجة لإتفاقية عقدت سنة 1987 كانت تروم حظر إنتاج المواد المستنفدة للأوزون، حيث بدأ يتضح تأثير هذا الحظر من خلال بعض التغييرات في التيارات الهوائية حول نصف الكرة الأرضية الجنوبي خاصة فى البخار النفاث فقد كان يتحرك أكثر جنوبا بسبب استنفاد الأوزون، لكنه بدأ يتغيرالآن.

وحسب الموقع فإنه في العقود الأخيرة أدى استنفاد طبقة الأوزون إلى تحول التيار النفاث نحو القطب الجنوبى أكثر من المعتاد، فيما كان تيار نفاث آخر يسبب الأعاصير يزداد اتساعًا، وهو العامل الذي أثر على أنماط هطول الأمطار وتيارات المحيطات فى نصف الكرة الجنوبى، كما أنه السبب فى معاناة دول من الجفاف مثل أستراليا،إذ أدت التغيرات فى التيار النفاث فى أستراليا إلى زيادة خطر الجفاف من خلال دفع المطر بعيدًا عن المناطق الساحلية.

واستطاع الباحثون بإستعمال المحاكاة الحاسوبية، إثبات أن التيار النفاث توقف عن التحرك جنوبا فى نفس الوقت الذى بدأ فيه ثقب الأوزون فى الشفاء، كما أن هذا التوقف ليس مجرد ظاهرة طبيعية بل إنه راجع إلى اتفاقية مونتريال التي أدت إلى هجرة التيار النفاث نحو الجنوب، مما يبين أنه يمكن اتخاذ إجراء شامل وفوري لإيقاف أو تغيير بعض الأضرار التي لحقت بالبيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *