مجتمع

الكتبيون يشتكون تضررهم من حالة الطوارئ وينشدون حلولا عاجلة

اشتكى كتبيو المملكة، من تضررهم “بشكل كبير” من حالة الطوارئ الصحية التي فرضها المغرب جراء انتشار فيروس “كورونا” المستجد، و”كذا بآثار الوباء”، مشيرين إلى أنهم يأملون بأن تتجاوزه بلادنا في أقرب وقت تحت قيادة الملك”.

وقالت الجمعية المغربية للكتبيين في مراسلة لها للجنة اليقظة الاقتصادية، إنه “باعتبارنا فئة مساهمة في قطاع التجارة ككتبيين وبالتزام فئة عريضة بإغلاق محلاتها جراء التدابير المتخذة من لدن وزارة التربية الوطنية المتجلية في التدريس عن بعد، وامتثالا لقرارات تاجهات المعنية والسلطات المحلية، فقد تضررنا بشكل كبير من حالة الطوارئ الصحية وبآثار هذا الوباء الذي نأمل أن تتجاوزه بلادنا في أقرب وقت تحت قيادة الملك”.

والتمست الجمعية، في المراسلة التي اطلعت “العمق” على نسخة منها، “إدراج الكتبيين كفئة تضررت اقتصاديا وعانت الآثار السابية بسبب جائحة كورونا” مبرزة أن “هذه الإكراهات تفرض علينا حلولا عاجلة لحل إشكالية واجب كراء المحلات التجارية والاستفادة من جميع التدابير المتاحة لدى الأبناك” على حد تعبيرهم.

وطالبت الجمعية، بـ”إلغاء كافة الضرائب لهذه السنة، مع النظر بشأن التغييرات التي ستطرأ على بعض الكتب المدرسية والتي ستزيد من تأزيم وضعية مجموعة من الكتبيين، وتأجيلها إلى آجل آخر” وفق قولهم.

كما طالبت الجمعية، بـ”مراجعة تدبير عملية المبادرة الملكية السامية مليون محفظة وإرجلعها لنظامها القديم “نظام الطلبيات” حتى يستفيد أكبر عدد من كتبي القرب المحلي “.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • علي
    منذ 4 سنوات

    حبذا لو دعمت الدولة المنتجين والكتاب والمكتبيين والكتبيين عبر المساهمة بشراء الكتب ووضعها رهن اشارة القراء أو حتى توزيعها مجانا في هذه الظروف، التي تلزم على البقاء في البيت، ولكون الوقت متوفر ووسائل الترفيه منعدمة أو قليلة، كما يمكن أن تشتري حقوق الكتب والناشرين وتمكين من أراد من الكتب الرقمية حبدا لو اغتنمت الفرصة للتشجيع على القراءة والتعود على الكتاب والتعامل معه فهكذا تبقى الدورة الاقتصادية في ميدان الكتاب مستقرة عهدها، الى ان ترجع الامور حسب سابق عهدها، فربما نكتسب قراء جدد، ونحافظ على القراء المعتادين، ويبقى المهنيين في حالة شغل "عادية" فالابقاء على البنية أهم من دراهم توزع فيموت ما تبقى من القطاع الذي همو أصلا يعاني