مجتمع

بالورود والتصفيق.. المصاب الوحيد بكورونا بخنيفرة يغادر المشفى بعد تعافيه

غادر المصاب الأول والوحيد بكوفيد 19، المركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة، مساء أمس الإثنين، وسط وابل من التصفيقات للأطر الطبية والتمريضية المدنية والعسكرية، بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية والسريرية خلوه من الفيروس وتماثله للشفاء التام.

وتم استقبال المعني بالأمر وهو في عقده الرابع، بالتصفيقات أمام الباب الرئيسي للمستشفى المذكور، وقدمت له الورود بعد تماثله للشفاء من فيروس كورونا المستجد الذي أدخله المستشفى منذ 30مارس المنصرم، مباشرة بعد قدومه من مدينة تمارة.

وأكد المتعافي الذي يشتغل مهندسا معماريا بتمارة، في تصريح للصحافة، أن “حالته الصحية في أحسن الأحوال” مشيدًا في السياق ذاته، بمجهودات جميع الأطقم الطبية والتمريضية العسكرية والمدنية التي أشرفت على حالته الصحية منذ إصابته بفيروس كورونا المستجد، وبمختلف موظفي المستشفى.

ووجه المتحدث ذاته، دعوته إلى الجميع إلى البقاء في المنازل من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، منوها بالمجهودات التي تبذلها السلطات الإقليمية في هذه الظرفية الاستثنائية وفق تعبيره.

وسبق للمندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة ادريس الغزالي أن صرح لـ”العمق” قائلا “إن المعني بالأمر خضع للعلاجات الضرورية ومتابعة طبية مباشرة، لتثبت التحاليل المخبرية خلوه من الفيروس بعد فترة العلاج”.

وأوضح الغزالي، أن المصاب سيغادر المركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة، زوال اليوم الاثنين، لقضاء أسبوع إضافي في الحجر الصحي الإختياري.

 

كورونا - المغرب - خنيفرة كورونا - المغرب - خنيفرة كورونا - المغرب - خنيفرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *