مجتمع

تحاليل سلبية تبعد خطر تفشي “كورونا” بالحاجب .. والسلطات تشدد حظر التجوال (صور)

بعد اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” بإقليم الحاجب، وهي ممرضة متدربة بالمركز الإستشفائي محمد الخامس بمكناس، أول أمس الأحد، وتم وضعها بالمستشفى ولي العهد مولاي الحسن بالحاجب قصد العلاج، تحركت السلطات الإقليمية والصحية من أجل التعرف على هوية مخالطي المصابة.

وبحسب مصادر “العمق”، فإنه المصالح الصحية والسلطات المحلية تمكنت من التعرف على 11 شخصا مخالطا ممن شملتهم العملية، حيث تم وضعهم تحت الحجر الصحي وإجراء التحاليل المخبرية التي أكدت نتائجها الأولى أنها سلبية.

الأشخاص المعنيون بالمخالطة يخضعون للحجر الصحي طيلة مدة حضانة الفيروس المحددة في أسبوعين، للتأكد من عدم انتقال العدوى إليهم، في حين يجري البحث في صفوف السكان الذين يشتبه اختلاطهم بالممرضة المصابة بفيروس كورونا المستجد للقيام بالإجراءات الصحية الضرورية لمنع تفشي الفيروس الفتاك.

وتم تطويق الحي الذي تقطنه الممرضة، لأجل تشديد الحجر الصحي لكافة سكانه ورفعت السلطات الإقليمية تأهبها في تشديد تطبيق قانون حالة الطوارئ وإنزال أمني كثيف في كل الأحياء وإغلاق مداخيل أخرى للمدن والمراكز الشبه الحضرية بإقليم الحاجب.

كما عاينت “العمق” أن السلطات الإقليمية قامت بتوسيع انتشار العناصر الأمنية من الصباح الباكر ومراقبة تحركات المواطنين المسموح لهم بالخروج بنقط قضاء مآربهم اليومية، أمام محلات بيع المواد الغذائية والأبناك وغيرها، تحت الإشراف الفعلي لعامل الإقليم زين العابدين الأزهر الذي يقف على قدم وساق بسيارته رباعية الدفع في جولاته على مدار الساعة تشمل كافة تراب إقليمه، مكنت من انضباط كل المسؤولين المعنيين في ضبط حالة الطوارئ ومنع التجوال دون سبب.

وتقوم الدوريات الأمنية بإجبار التجار المسموح لهم بالفتح في أوقات محدودة جدا، في إغلاق محلاتهم انطلاقا من الساعة الواحدة بعد الزوال، وفي الساعة الثانية بعد الزوال يتم إغلاق جميع المحلات التجارية، ودخول جميع المواطنين لمنازلهم، باستثناء العناصر الأمنية التي تتربص بالمخالفين لحالة الطوارئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *