أخبار الساعة، سياسة

شبيبة الاستقلال تستنكر تصرفات “عدميين” يشوشون على وحدة الصف الوطني

عبرت منظمة الشبيبة الاستقلالية عن استنكارها الكبير”لبعض التصرفات الشاذة والمواقف النشاز” لمن وصفتهم بـ”بعض العدميين” التي تحاول التشويش على وحدة الصف الوطنية، والتي أزعجها نجاح الدولة المغربية بكل مكوناتها في تدبير هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة، معبرة في الوقت نفسه عن ثقتها الكاملة أن الشعب المغربي بقيادة جلالة الملك سيخرج من هذه الأزمة أكثر قوة وتلاحما وطموحا نحو تحقيق التنمية الشاملة.

جاء ذلك في بلاغ أصدرته المنظمة عقب اجتماعها، أمس الأربعاء، الذي استهل بتلاوة الفاتحة على روح الراحل حسن الشرقاوي المدير العام للمركز العام لحزب الاستقلال، وعلى أرواح الذين قضوا جراء جائحة فيروس كورونا كوفيد19.

وثمن المصدر “جميع القرارات والتوجيهات الملكية السامية لمواجهة هذه الجائحة الكونية، والتي مكنت المغرب من تقدير دولي معلن، وساهمت في محاصرة الانتشار الواسع للجائحة، فضلا عن التعبئة الوطنية المقدرة التي عبر عنها عموم الشعب المغربي وراء جلالة الملك”.

كما ثمنت الشبيبة الاستقلالية المبادرة الملكية لإيجاد آلية افريقية موحدة لتنسيق جهود مواجهة الجائحة، داعية الحكومة إلى التفكير الجدي في ضمان استفادة الأشقاء الأفارقة القاطنين ببلادنا من برامج الدعم إسوة بإخوانهم المغاربة.

وفي سياق آخر، دعت المنظمة عبر بلاغها الحكومة المغربية لإبداع حلول ناجعة لتحقيق تكافؤ الفرص في التعليم عن بعد، خاصة لمتمدرسي العالم القروي والأحياء الفقيرة والهشة، عبر توفير الألواح الذكية وضمان مجانية ولوج الانترنيت، مع الحرص على ضمان جودة التعليم واستمراريته، خاصة في التكوين المهني والتعليم العالي.

كما دعا الشبيبة الحكومة إلى حلحلة مشكل البحارة الذين لم تشملهم عملية الدعم، وتسريع هذه العملية خاصة في المناطق النائية والصعبة، متوجهة بتحيتها العالية لـ”جنود الصف الأول في مواجهة هذه الجائحة الكونية، وعلى رأسهم نساء ورجال الصحة”.

المصدر ذاته دعا الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية لحلحلة مشكل المواطنات والمواطنين المغاربة العالقة بالخارج، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات واحتياطات صحية لضمان سلامتهم ومعيشهم اليومي قبل ذلك.

ودعا البلاغ من وصفها بالأبناك الوطنية إلى الانخراط القوي والصريح في دينامية الإجماع الوطني، من خلال تحمل مسؤولياتها في دعم المقاولة الوطنية، خاصة المقاولات المتوسطة، الصغيرة والصغيرة جدا والتعاونيات، والتي تمثل أكثر من 93 في المئة من النسيج المقاولاتي المغربي.

المصدر ذاته، عبر عن اعتزازه الكبير بعودة ما سماها بـ “الدولة الاجتماعية” للعب أدوارها كاملة، داعيا لإيلاء الاهتمام الكافي بالقطاعات الاجتماعية وخاصة قطاعي الصحة التعليم، عبر الاهتمام بأطرها وتمكينهم من كافة الوسائل المادية والمعنوية التي توازي أدوارهم الحيوية في المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *