سياسة

برلماني يطالب بتعقيم الوزراء والبرلمانيين قبل دخولهم للقبة التشريعية

طالب النائب البرلماني رمضان بوعشرة، من المسؤولين على البرلمان المغربي، تفعيل دور ممر التعقيم، المتبث أمام البوابة الرئيسية للمؤسسة التشريعية منذ مدة، خاصة وأنه سيلعب دورا مهما في الوقاية، من انتشار كوفيد 19.

وطالب بوعشرة المنتمي لحزب العدالة والتنمية، أن يشمل التعقيم كل من يلج المؤسسة التشريعية، ويقول في تدوينة له على جداره الفايسبوكي: “لماذا اسثتني البرلمان بغرفتيه الأولى والثانية، تعقيم الوزراء وموظفي الوزارات والبرلمان، عن طريق هده الغرف (galerie ) قبل الدخول اليه، حيث أنه و إلى غاية كتابة هذه السطور، مازالت تلك الغرفة المُعَقِمَة موجودة بعين  المكان، وأظن حسب تقديري المتواضع، أن البرلمان كهيئة دستورية المصدرة للقوانين، والساهرة على الرقابة، أولى بتطبيق القرار، من غيرها من المؤسسات العامة و الخاصة”.

واستعرض النائب البرلماني، بعض المحطات التي كان من المفروض على وزارة الداخلية، أن تلزم فيها بضرورة توفر وحدات التعقيم، يقول بوعشرة: “مؤخرا نلاحظ تزايدا مخيفا بالمئات يوميا، مَرَدُهُ و الله أعلم هو ازدياد حالات الكشف المرتفعة، من خلال توفير مختبرات جهوية جديدة، مما قد يُنْدِرُ باكتشاف حالات أخرى، و الناتجة طبعا بسبب السلوكيات المعهودة، كالمخالطة و الزيارات العائلية، و أيضا عدم اتخاد الإجراءات الصارمة في الوحدات الصناعية و الإنتاجية، و الاستهتار بهذا الوباء اللعين، حيث صرحت المديرة الجهوية للصحة بالدار البيضاء، بإصابة 111 حالة بمصنع زناتة”.

وعن دور وزارة الداخلية في هذه العملية، يقول بوعشرة: “وزارة الداخلية بالرغم من المجهودات الجبارة التي قامت بها، من خلال الحرص و التعامل الصارم مع حالة الطوارئ، حفاظا على صحة المواطن، أصدرت قرارا بمنع غرف التعقيم، مما حدا بمجموعة من الجماعات الترابية بإزالتها، تنفيدا لتعليمات وزارة الداخلية، رغم كون الغرف المُعَقِمَة(galerie)، لا تبدو لي دواعيها السلبية بشكل كبير، مقابل ما يمكن أن تُدْرِئَهُ من مفسدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *