تنسيقية للمعطلين بأزيلال تندد بإلغاء الحكومة لمباريات التوظيف

نددت التنسيقية الإقليمية للأطر المعطلة بأزيلال، بإلغاء مباريات التوظيف وتأجيل الترقيات، والمباريات المبرمجة ضمن ميزانية 2020، مشيرة بأن الحكومة، “استغلت الظرفية الراهنة لتمرير قراراتها اللاقانونية واللاديمقراطية، بدلا من إتخاذ تدابير واقعية وحقيقية لتجاوز الأزمة، عوض تنزيل المسطرة التي تعتدي على الجسد الضعيف، من تعليق ترقيات الموظف البسيط وإلغاء مناصب شغل، كانت كل آمال المعطلين عن العمل معلقة عليها عبر ربوع الوطن”.

ودعت التنسيقية، في بيان لها، أول أمس، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، الجهات المسؤولة، إلى توفير الدعم المادي للفئات الهشة بما يتناسب مع الحد الأدنى للأجور بما في ذلك ضحايا فيروس البطالة.

وأكدت التنسيقية، في البيان نفسه، على أن القطاعات الحيوية “الصحة والتعليم والتشغيل” من بين الأولويات لتحقيق العدالة الإجتماعية وبناء دولة ديمقراطية حقيقية، مع إعلان تضامنها مع “كافة الطلبة والتلاميذ بإقليم ازيلال، في صعوبة نظام التعليم عن بعد الذي لايوفر مبدأ تكافؤ الفرص، ولا يراعي خصوصيات المجتمع القروي والإكراهات التي يعاني منها خاصة غياب شبكات الأنترنيت”.

وفي السياق نفسه، أعلنت التنسيقية، تعليق خطواتها النضالية المقرر تجسيدها إلى حين رفع الحجر الصحي، مع “الإبقاء على المطالبة بحقنا العدل والمشروع، التشغيل في أسلاك الوظيفة العمومية”، وذلك إنسجاما مع ما يمر به الشعب المغربي خاصة، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وزادت التنسيقية، بأن أعضائها انخرطوا في الحملات التحسيسية التوعوية ميدانيا بمخاطر الوباء في “أزيلال” و” بوكماز” و”واويزغت”، وكذلك عبر مجموعة من المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي، ذلك بضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية المقدمة من طرف منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة المغربية.

وأضاف البيان نفسه، بأن الجائحة “عموما هي درس للأنظمة والشعوب أن تعيد قراءة إستراتيجياتها جيدا، ولتعي أن الرهان اليوم يتمثل في إعادة ترتيب الأولويات خصوصا في مجالات التعليم والصحة وقطاع التشغيل، ووضع برامج تنموية جديدة تشمل كافة شرائح المجتمع خاصة الفئات المهمشة كمدخل أساسي لبناء دولة ديموقراطية حديثة”.