سياسة

البام: التدبير التقني لوزارة الصحة لمرحلة “كورونا” مرتبك

قال فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن تدبير وزارة الصحة لمرحلة “كورونا” عرف بعض المشاكل والارتباك خصوصا على المستوى التقني.

وسجل الفريق على لسان البرلماني محمد كاريم، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن وزارة الصحة لم تتمكن من توفير وحدات الكشف المخبري السري وبشكل كاف بحيث أن عدد الكشوفات اليومي كان ضعيفا.

وأضاف كاريم، أن الوزارة لا تقوم سوى بعدد محدود جدا من اختبارات الكشف، بالمقارنة مع عدد سكان المملكة، ومع أغلب الدول التي انتشر بها الوباء والتي لا تتوفر على الإمكانيات المادية واللوجستيكية التي يتوفر عليها المغرب.

وشدد المتحدث على أن وزارة الصحة تأخرت بشكل كبير في تجهيز المختبرات بالمراكز الاستشفائية الجامعية، وكذا المستشفيات الجهوية والإقليمية حيث تم حصر اختصاص الكشف لثلاثة مختبرات فقط بين الرباط والدار البيضاء لمعالجة العينات الطبية المخبرية لـ12 جهة وما يزيد عن 70 مستشفى إقليمي.

هذا التأخر، بحسب البرلماني المذكور، أفشل إمكانية محاصرة هذا الوباء، ما تسبب في ضغط كبير على المختبرات المعتمدة، ورفع من مدة الانتظار إلى أزيد من 48 ساعة بدل من 3 ساعات حاليا.

وأشار إلى أن الوزارة لم تجهز المراكز الاستشفائية الجامعية سوى بعد مرور شهر ونصف، وهذا ما ساهم بشكل سلبي على المخالطين، حيث نقلوا العدوى لمحيطهم، مسجلا التردد في قرار منح دواء الكلوركين والأزتروسين للمرضى بحيث كان انتظار نتائج الكشوفات المخبرية ضروريا لبداية العلاج الشيء الذي يزيد من المضاعفات المرضية ويصعب التحكم فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • البشير
    منذ 4 سنوات

    الوزير البارح اكثر من مرتبك مابقى غير التدبير التقني