المحمودي: وضعية البطولة الوطنية صعبة والأنسب الإعلان عن موسم أبيض (حوار)

زاد تمديد فترة الحجر الصحي المعلنة ضمن حالة الطوارئ بالمغرب بسبب تفشي وباء فيروس كورونا وضعية البطولة الوطنية لكرة القدم غموضا.

جريدة “العمق الرياضي” ومن أجل تسليط الضوء على البطولة الوطنية والإنتقالات الشتوية وقضية تحويل الأندية إلى شركات والمباريات المؤجلة أجرت حوارا مع المحلل الرياضي محمد سالم المحمودي.

كيف ترى إمكانية اعتماد موسم أبيض في المغرب؟

الأهم هو صحة الناس وسلامة اللاعبين، فجل دول العالم تضع إجراء سنة بيضاء في مفكرتها،  اعتماد هذا القرار في المغرب أعتقد أنه الأنسب من أجل العودة وإكمال الدوري حيث توقف، رغم الإنعكاسات التي سيحدثها هذا القرار.

الأمور معقدة جدا وهي إفراز طبيعي لما بات يعرف بجائحة كورونا وهناك كفاءات قادرة إيجاد حلول لهذه الوضعية.

ماذا عن المباريات المؤجلة؟

الكل سيكون متضررا سواء من هم في مقدمة الترتيب أو لأنها أندية ترى أن لها مباريات مؤجلة أو الأندية التي توجد في مؤخرة الترتيب والتي تمني النفس بالبقاء في القسم الوطني الأول وتحقيق نتائج ايجابية فيما تبقى من المنافسة.

أعتقد أن ما تبقى من الموسم الكروي الحالي صعب، وهذه الصعوبة تجعلنا أمام حالة الإستثناء، وهو وضع يجب أن نفكر فيه بكل جدية حتى نخرج بأقل الأضرار والخسائر.

كيف أترث كورونا على تحويل الأندية إلى شركات؟

ستكون تأثيرات مباشرة على الأندية باستثناء نادي أو اثنين، لأن المحتضن نفسه سيتأثر وهو ما يجل أمر تعاقد الأندية مع شركات أمر في غاية الصعوبة نظرا لغياب السيولة المالية وهذا عامل مؤثر.

الحكومة يجب أن تتدخل من أجل إنقاذ الأندية لأن الكل متأثر؛ الإشهار والجمهور والنقل التلفزي، لذلك يجب أن نقتدي بفرنسا وألمانيا في هذا الباب حيق الحكومة تدخلت لدعم الأندية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

كيف يبدو لك “ميركاتو” الصيف؟

المفروض إعطاء مجال أوسع حتى تعرف الأندية كيفية تدبير مواردها والإستفادة، وحتى لا يتضرر العرض والطلب، الأكيد أنه سيكون جامدا -سوق الإنتقالات- ويحتاج تدبيرا اقتصاديا لإيجاد حلول حتى نتجاوز تأثير الجائحة.