مجتمع

مكفوفو المغرب يطالبون العثماني بدعم مباشر ويحذرون من “وقوع كارثة”

طالبت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب رئيس الحكومة ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان بتخصيص دعم مباشر لفئة المكفوفين أو تسريع منحهم الدعم المخصص من صندوق مكافحة كورونا، مشيرة إلى المنضوين تحت لوائها يعيشون بين “مطرقة الواقع الأليم وسندان الفقر والهشاشة”.

وشددت التنسيقية، في رسالة توصلت “العمق” بنسخة منها، على ضرورة تحري الشفافية والمساواة في تعميم الدعم على فئة المكفوفين والمعاقين عموما، لأنه ورغم انتهاء المرحلة الأولى المخصصة لأصحاب الراميد، فان المستفيدين من هذه الحصة من المعاقين معدود على رؤوس الأصابع والشيء ذاته بالنسبة للمرحلة الثانية من الدعم المخصصة لمن لا يتوفر على البطاقة سالفة الذكر.

ووصفت التنسيقية الوضع العام للأشخاص المكفوفين و المعاقين بـ”المتدهور جدا” و بـ”المأساوي” ، إذ “أن هؤلاء بعد توقفهم عن مزاولة أنشطتهم اليومية والتي كانت تدر عليهم مبالغ هزيلة يواجهون بها الواقع المر أصبحوا عالة على أسرهم الهشة أصلا”، منبهة إلى “احتمال وقوع كارثة و احتقان للوضع خاصة بعد تمديد حالة الطوارئ و عدم استفادتهم من الدعم المزعوم”.

ودعت التنسيقية عبر الوثيقة ذاتها الهيئات السياسية والمنظمات النقابية والهيئات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بقضية اﻹعاقة وكل الغيورين على ملف المعاق بالمغرب وجميع مكونات الشعب المغربي للانخراط في قضيتهم لإيجاد حل لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *