مجتمع

من الحجر المنزلي وزارة المصلي تعبئ مؤثرين وفنانين لتجنب العنف ضد النساء

أطلقت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، حملة تحسيسية رقمية بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وفي إطار برنامج التعاون البلجيكي، لتجنب كافة مظاهر العنف ضد النساء والحيلولة دون تفاقمها في ظروف الحجر الصحي،

وأوضحت الوزير جميلة المصلي، في بلاغ توصلته به “العمق”، أن الحملة “شملت إعداد وصلات تحسيسية متنوعة وهادفة ستبث عما قريب في قنوات التلفزة والإذاعة، وكذا بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي، كما تشمل رسائل توعوية سيعمل على بثها مجموعة من المؤثرين والفنانين والشخصيات الذين تمت تعبئتهم في هذا الإطار”.

وزادت المصلي، إنه إثر اجتماع عن بعد، للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، اليوم الخميس، من أجل مناقشة أثر جائحة كورونا، على واقع مساواة المرأة والإجراءات المتبعة لدى الدول للتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة، بأن وضعية الحجر الصحي في المغرب، أثر بشكل مختلف على النساء والرجال، وذلك “بسبب التفاوتات القائمة والتصورات الاجتماعية، وطبيعة المشاركة الاقتصادية للنساء في مختلف القطاعات الإنتاجية التي تتميز بالضعف والهشاشة، باعتبار أن النساء يوجدن بنسبة كبيرة في الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة، ويتحملن أكثر أعباء الأسر المختلفة بما فيها إجراءات الوقاية المكثفة وتتبع عمليات التمدرس عن بعد وغيرها من الأعباء”.

وأوضحت المصلي، في اجتماع افتراضي للجان الوطنية المعنية بشؤون المرأة، بأن “الحكومة عملت على ضمان تمثيلية مهمة للنساء في مختلف لجان اليقظة الاقتصادية والاجتماعية، على اعتبار النسبة الكبيرة للنساء المتواجدات في الخطوط الأمامية للمواجهة، وكذا لضرورة استحضار إشكاليات النوع في كل الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية”.

وأضافت أن الوزارة عملت على مد منصة “كلنا معك” بلائحة لـ 63 مركز يمكنه استقبال النساء في وضعية عنف، وذلك لتعزيز خدمات هذه المنصة خلال فترة الحجر الصحي وتنويع الخدمات عن بعد ورصد الحالات وتتبعها، وخصوصا دعم مبادرات الدعم النفسي الموجه للأسر عبر مختلف وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي، لتجنب العنف وإعمال الحوار وكيفية تجنب الضغوطات النفسية في هذا السياق.

وعلاقة بمحاربة العنف ضد النساء في ظل الحجر الصحي، أشارت المصلي، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات أخرى منها، تتبع حالات العنف المبلغ عنها في مختلف الوسائل والتنسيق مع الفاعلين لتسريع التدخلات وإيواء الحالات أو إرجاعهن لبيت الزوجية، والتتبع المستمر للوضعية الصحية والاجتماعية للعاملين والعاملات والمستفيدات من خدمات مراكز الإيواء للنساء في وضعية صعبة، وذلك في إطار التنسيق مع مؤسسة التعاون الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *