مجتمع

للمرة الثانية.. جامعة ابن طفيل تحتل مراتب متقدمة في تصنيف عالمي

احتلت جامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة، مراتب جد متقدمة إفريقيا وعربيا ودوليا، في التصنيف العالمي بخصوص أداء الجامعات لسنة 2020 فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة المسطرة من طرف الأمم المتحدة. 

وحصلت جامعة ابن طفيل على المرتبة الأولى وطنيا وإفريقيا والمرتبة الثانية عربيا والمرتبة 37 عالميا، في تصنيف “المياه النظيفة والصرف الصحي”. كما نالت الرتبة الأولى وطنيا وإفريقيا وعربيا أيضا على مستوى “الطاقة النظيفة”، لتحتل المرتبة 42 عالميا.

أما على مستوى “الترتيب العام”، فقد احتلت الجامعة المذكورة، وفق بلاغ صحفي لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، المرتبة الأولى وطنيا والرابعة إفريقيا وعربيا، وفي الخانة 200-300 عالميا. 

هذا وقد تم الإعلان عن نتائج التصنيف الدولي للجامعات يوم 22 أبريل الجاري. وأنه يرتكز على أداء الجامعات بالنسبة أهداف التنمية المستدامة المسطرة من قبل الأمم المتحدة، والمجملة في 17 هدفا تم تحديدها والمصادقة عليها من لدن الأمم المتحدة سنة 2015. 

وعرفت نسخة سنة 2020، وفق ذات البلاغ، مشاركة أكثر من 800 جامعة تنتمي لـ85 دولة، من ضمنها جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، والتي تميزت في التصنيف للسنة الثانية على التوالي.

وأوضحت جامعة ابن طفيل أن هذه المجهودات تندرج في إطار إستراتيجية المملكة المغربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تحت قيادة الملك محمد السادس، وذلك عبر تبني المملكة لمجموعة من الآليات الإستراتيجية كدستور سنة 2011، والقانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، إضافة إلى تبني السياسات القطاعية المندرجة في إطار المقاربة الشمولية للتنمية المستدامة، وذلك انسجاما مع التزامات المملكة المغربية لتحقيق هذه الأهداف كما تم تحديدها من لدن الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *